الصراع بين الفصحى والعامیة إعداد الأستاذة / أسمھان حمد الھادي لم يكن وليد العصر الحديث، لكنه اشتد مع انتشار الصحافة، التأثير الاستعماري، والحملات الفكرية،كما يظهر الملف كيف حاول أنصار العامية، مثل لطفي السيد، تبرير استخدام العامية بحجة تقريب الأدب من الناس، بينما دافع مصطفى صادق الرافعي بقوة عن الفصحى، مؤكدًا أنها لغة القرآن وهوية العرب والمسلمين.
يعرض الملف حجج الطرفين ويحلل تأثير هذا الصراع على الأدب العربي، خاصة في الرواية والمسرحية، حيث بدأت العامية تتسلل إلى بعض الأعمال، مما أثار جدلًا أدبيًا وفكريًا واسعًا.
الصراع بين الفصحى والعامیة إعداد الأستاذة / أسمھان حمد الھادي
- يوضح أن القرآن أقر اللغة الفصحى، وكانت لغة الشعراء في العصر الجاهلي، فيما بقيت العامية لغة الحياة اليومية.
- يؤكد أن الفصحى والعامية لم تكونا في صراع أصيل، بل كانتا مكملتين لبعضهما.
أسباب ظهور الصراع في العصر الحديث:
- الحاجة لمخاطبة الناس بلغة يفهمونها.
- انتشار الصحافة بالعامية.
- الحملات التبشيرية والدعوة من المستشرقين لإحلال العامية مكان الفصحى.
- الاحتلال الأجنبي ومحاولة القضاء على اللغة العربية (مثل سياسة التتريك).
مبادئ الدعوة لاستخدام العامية
- لطفي السيد قاد الدعوة مستندًا إلى:
- اللغة ملك للأمة: يرى أن الأدب يجب أن يقترب من لغة العامة.
- القبول بالتغير: يشبه التطور في اللغة بتغير الأزياء والعادات الحديثة.
- دعا إلى صلح بين الفصحى والعامية، باستخدام الكلمات العامية ذات الأصل العربي في الكتابة.
رد أنصار الفصحى بقيادة مصطفى صادق الرافعي
- اللغة العربية لغة القرآن الكريم: يرى أن اللغة ليست ملكًا للأفراد، بل هي هوية المسلمين، ولا يجوز تعديلها.
- رفض التقريب بين الفصحى والعامية: حذر من أن ذلك قد يؤدي إلى اندثار العربية الفصحى.
- الإصلاح اللغوي: قدم رؤية لتطوير اللغة بإثرائها بألفاظ وتراكيب جديدة تلبي حاجات العصر.
آثار الصراع بين الفصحى والعامية على الأدب
- محاولة بعض الكتاب استبدال العامية بالفصحى في الأدب.
- ظهور أعمال أدبية مزجت بين الفصحى والعامية، خاصة في الرواية والمسرح.