حركات التجدید في الشعر العربي المعاصر إعداد الأستاذة / أسمھان حمد الھادي

حركات التجدید في الشعر العربي المعاصر

حركات التجدید في الشعر العربي المعاصر


يقدم هذا حركات التجدید في الشعر العربي المعاصر إعداد الأستاذة / أسمھان حمد الھادي رؤية شاملة لتطور الشعر العربي، موضحًا كيف انتقل من التمسك بالتقاليد إلى الثورة على القوالب القديمة، متأثرًا بالثقافة الغربية والنهضة الفكري و يستعرض الملف كيف وُلدت الحركات التجديدية، ولماذا شعر الأدباء المعاصرون بضرورة كسر قيود الشكل التقليدي، بحثًا عن حرية التعبير والانطلاق نحو أشكال شعرية حديثة تعكس روح العصر.

حركات التجدید في الشعر العربي المعاصر

يوضح الملف أن الشعر العربي في العصر الحديث انقسم إلى اتجاهين رئيسيين:

  • الشعر التقليدي: يتمسك بالوزن والقافية.
  • الشعر الحديث (المجدد): أدخل أساليب غربية وتناول الحياة بنظرة مغايرة.

المؤثرات الغربية على النهضة الأدبية

  • الإرساليات الأجنبية التي أثرت في التعليم والثقافة، خصوصًا في بلاد الشام.
  • إنشاء المدارس الحديثة مثل مدرسة الألسن بقيادة رفاعة الطهطاوي.
  • الاحتلال الأوروبي الذي أدخل ثقافات غربية عبر التعليم والصحافة.
  • البعثات العلمية إلى فرنسا ودول أوروبا للاطلاع على الحداثة.
  • هجرة الأدباء إلى أمريكا وظهور حركات تجديدية أدبية.

أهداف التجديد الأدبي

الحرية الفكرية وخلق أشكال جديدة للتعبير تناسب الواقع المعاصر.

أهم الحركات الأدبية التجديدية

  • حركة البعث الشعري: قادها محمود سامي البارودي لإحياء الشعر القديم.
  • حركة الإحياء: قادها أحمد شوقي وحافظ إبراهيم.
  • جماعة الديوان: أسسها العقاد، المازني، شكري، دعت إلى التعبير عن التجربة الذاتية.
  • الرابطة القلمية: بقيادة جبران خليل جبران، ركزت على التجديد الشعري والفكر الحر.
  • جماعة أبولو: أسسها أحمد زكي أبو شادي، اهتمت بتوظيف العاطفة والخيال في الشعر.
  • حركة الشعر الحر: بقيادة نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، ونزار قباني، كسروا قيود الوزن والقافية التقليدية.

للمزيد عن الصف الحادي عشر ما يلي:

شرح وتحليل درس حركات التجديد في الشعر العربي المعاصر – الصف الحادي عشر

: يُعدّ الشعر العربي الحديث مجالاً لصراع فكري وأدبي بين فريقين: فريق المحافظين الذين تشبّثوا بالشكل التقليدي للشعر العربي، وفريق المجددين الذين حاولوا إدخال أساليب جديدة مستلهمين الثقافة الغربية ونظرتهم المختلفة إلى الحياة. وقد شكّل هذا الصراع محركاً لتجديد الأدب العربي وتطويره.


أولاً: بواعث ظهور النزعة التجديدية:

شهد أوائل القرن العشرين احتكاكًا قويًا بين الفكر العربي الأصيل والفكر الغربي الحديث. وقد ساهمت عدة عوامل في بروز الاتجاه التجديدي، منها:

  1. مؤسسات الإرساليات الأجنبية التي أدخلت مناهج تعليمية غربية.
  2. إنشاء المدارس الحديثة، مثل مدرسة الألسن في مصر بإشراف رفاعة الطهطاوي.
  3. البعثات العلمية إلى أوروبا، خاصة فرنسا، واكتساب المعرفة الحديثة.
  4. الاحتلال الأجنبي الذي جلب معه الثقافة الغربية والتعليم الحديث.
  5. الصحافة والمطابع والجمعيات الأدبية والثقافية التي نشرت الفكر الحداثي.
  6. هجرة الأدباء العرب إلى أمريكا، وبروز أدب المهجر.

وقد سعى الأدباء من خلال هذا التجديد إلى التعبير عن الحرية والنهضة، كما قال العقاد: “إن الآداب والفنون هي أسمى مطالع الحرية وأصدق تراجمها”.


ثانيًا: مظاهر التجديد في الأدب العربي المعاصر:

انعكس التجديد في مجموعة من الحركات الأدبية والفكرية، أبرزها:

  1. حركة البعث الشعري: بقيادة محمود سامي البارودي، الذي أعاد للشعر العربي ألقه القديم.
  2. حركة الإحياء: وتولاها شوقي وحافظ إبراهيم مع لمسات تجديدية في الموضوعات.
  3. خليل مطران: حلقة وصل بين التقليد والحداثة.
  4. جماعة الديوان: (العقاد، المازني، شكري) أسهمت في بناء اتجاه نقدي وشعري جديد.
  5. الرابطة القلمية: بقيادة جبران خليل جبران، ضمّت نعيمة وأبو ماضي، وروّجت لأدب متحرر من القيود.
  6. جماعة أبولو: بقيادة أحمد زكي أبو شادي، دعمت الشعراء الرومانسيين العرب.
  7. حركة الشعر الحر: بدأت مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ونزار قباني، وتخلّت عن القوالب القديمة.

شهد الشعر العربي في القرن العشرين تحولاً نوعياً من التقليد إلى التجريب والابتكار، مما فتح المجال أمام تيارات وتجارب متنوعة ومتطورة. وكانت هذه الحركات التجديدية تعبيرًا عن تفاعل الشعر العربي مع القضايا الفكرية والاجتماعية والسياسية للعصر.


حل أسئلة النقاش:

1. حدد البواعث التي أسهمت في بروز نزعة تجديدية في الأدب العربي الحديث.

  • المؤسسات التعليمية الغربية.
  • البعثات العلمية.
  • الصحف والمطابع والجمعيات الثقافية.
  • الاحتلال الأجنبي والثقافة الغربية.
  • هجرة الأدباء وظهور أدب المهجر.

2. ما الغاية التي كان ينشدها الأدباء العرب المعاصرون من خلال رغبتهم في التجديد؟

  • التعبير عن الحرية.
  • مواكبة العصر.
  • التخلص من قيود التقليد.
  • التعبير عن القضايا الجديدة بأساليب معاصرة.

3. ما دور الاتصال بالغرب بأشكاله المختلفة في إرساء حركة أدبية تنزع إلى التجديد؟

  • إدخال المناهج الغربية.
  • الاطلاع على الأدب والفكر الأوروبي.
  • تحفيز الأدباء على البحث عن أشكال تعبير حديثة.
  • تشجيع التفكير النقدي والانفتاح الثقافي.

4. عدد أهم الحركات التجديدية في الأدب العربي، مشيرًا إلى أهم روادها:

  • حركة البعث الشعري: محمود سامي البارودي.
  • حركة الإحياء: شوقي، حافظ إبراهيم.
  • جماعة الديوان: العقاد، المازني، شكري.
  • جماعة الرابطة القلمية: جبران، ميخائيل نعيمة.
  • جماعة أبولو: أحمد زكي أبو شادي.
  • الشعر الحر: نازك الملائكة، السياب، نزار قباني.

المزيد في اللغة العربية الصف الحادي عشر

التعليقات معطلة.