تعتبر الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية جزءًا مهمًا من الطيف الكهرومغناطيسي، حيث تلعب دورًا حيويًا في العديد من التطبيقات العلمية والتكنولوجية وهذا المقال يستعرض شرح درس الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية الصف العاشر الفصل الثاني.
شرح درس الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية الصف العاشر الفصل الثاني
يتكون الطيف الكهرومغناطيسي من عدة مناطق مرتبة بدءًا من موجات الراديو وصولاً إلى إشعاعات جاما. يمكن ترتيب هذه المناطق كما يلي:
- موجات الراديو
- موجات الميكرويف
- الأشعة تحت الحمراء
- الضوء المرئي
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأشعة السينية
- إشعاعات جاما
الأشعة تحت الحمراء
اكتشافها
قام العالم ويليام هيرشل باكتشاف الأشعة تحت الحمراء في القرن الثامن عشر. وقد اكتشفها أثناء دراسة الطيف المرئي للضوء، حيث لاحظ أن هناك حرارة تتجاوز الطيف المرئي.
مصادرها
- طبيعية: الشمس، النار.
- صناعية: أجهزة التحكم عن بعد، كاميرات التصوير الحراري.
استخداماتها
- أجهزة التحكم عن بعد: تستخدم الأشعة تحت الحمراء في تشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز.
- أجهزة الإنذار الأمنية: تكشف الحركة من خلال استشعار الأشعة تحت الحمراء.
- الكاميرات الرقمية: تستخدم للكشف عن الأشعة تحت الحمراء.
الأشعة فوق البنفسجية
اكتشافها
العالم يوهان ريتر هو من اكتشف الأشعة فوق البنفسجية في بداية القرن التاسع عشر، حيث لاحظ تأثيرها على المواد الكيميائية.
مصادرها
- طبيعية: أشعة الشمس.
- صناعية: مصابيح الأشعة فوق البنفسجية، أسرة التشميس.
استخداماتها
- تعقيم المعدات الطبية: تستخدم الأشعة فوق البنفسجية لتطهير الأدوات.
- إنتاج فيتامين (د): التعرض المحدود لها يساعد في إنتاج فيتامين (د) في الجلد.
- التصوير الطبي: تستخدم في الأشعة السينية لرؤية العظام.
أضرارها
- تسبب حروقًا جلدية وبثور.
- تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد.
- تسبب اعتام عدسة العين واضطرابات العين.
لا تعليق