شرح درس “سورة مريم (16-35)” لمادة التربية الإسلامية – الصف الثامن (الفصل الدراسي الثاني)

شرح درس "سورة مريم (16-35)" لمادة التربية الإسلامية - الصف الثامن (الفصل الدراسي الثاني)

شرح درس "سورة مريم (16-35)" لمادة التربية الإسلامية - الصف الثامن (الفصل الدراسي الثاني)


ديني قيمي في هذا المقال، سنقدم شرحًا لآيات سورة مريم من الآية 16 إلى الآية 35، مع استخراج القيم المستفادة من الآيات، بالإضافة إلى حل أسئلة وأنشطة تتعلق بالدرس، والتي تساعد الطلاب في فهم المعاني العميقة للأحداث التي وردت في هذه السورة المباركة.


شرح الآيات (16-35) من سورة مريم:

القيم المستفادة من الآيات الكريمة:

  • الاستعاذة بالله تعالى: تُعلّمنا الآيات أهمية الاستعاذة بالله من كل شر، وهي أسلوب من أساليب الحماية الروحية.
  • قدرة الله تعالى: تظهر الآيات عظمة الله وقدرته على الخلق والرزق.
  • أهمية التقوى والخوف من الله تعالى: الحث على التقوى في الحياة اليومية والاعتراف بعظمة الله.
  • الأخذ بالأسباب: كما في حياة الأنبياء، يبين الله لنا ضرورة اتخاذ الأسباب لتحقيق ما يريد.
  • صلاح الآباء ينفع الأبناء: مثل قصة زكريا وولده يحيى، حيث يظهر أن الصلاح ينتقل إلى الأبناء.
  • التحلي بالأخلاق الفاضلة: يعكس موقف مريم عليه السلام معاملة الله لها بالتحلي بالعفة والطهارة.
  • العبودية المطلقة لله تعالى: تظهر الآيات أهمية الاعتراف بعبودية الإنسان لله والتمسك بإيمانه.

الأسئلة والأنشطة:

1. علل / عطف الله تعالى بذكر قصة مريم بعد قصة زكريا عليهما السلام.

  • الإجابة: لما بينهما من مناسبة وتشابه، حيث أن كلا القصتين تتضمن ولادة خارقة للعادة. فالقصة الأولى تتحدث عن ولادة يحيى عليه السلام من أب شيخ كبير وأم عاقر، والقصة الثانية تتحدث عن ولادة عيسى عليه السلام من أم عذراء.

2. ما هي المعجزة؟

  • الإجابة: المعجزة هي أمر خارق للعادة، يحدث على غير سُنَّة الله المعتادة، ويثبت صدق النبي الذي أتى بها.

3. من فضائل مريم عليها السلام؟

  • الإجابة:
    • أيدها الله بمعجزة عظيمة، وهي معجزة الولادة.
    • ذكرها الله في القرآن الكريم وأُنزل سورة باسمها.
    • هي من سيدات نساء العالمين ومن أفضل نساء أهل الجنة.
    • اصطفاها الله وطهرها.

4. لماذا اعتزلت مريم قومها؟

  • الإجابة: اعتزلت مريم قومها لتتفرغ لعبادة الله تعالى، حيث كان ذلك من أعظم أعمالها في هذا الوقت.

5. لماذا أرسل الله تعالى لمريم عليها السلام جبريل عليه السلام؟

  • الإجابة: أرسل الله جبريل عليه السلام لمريم ليبشرها بأن الله سيهب لها غلامًا طاهرًا يكون دالًا على الخير والصلاح.

6. ما سبب تعجب مريم عليها السلام من البشارة بالغلام؟

  • الإجابة: تعجبت مريم عليها السلام لأنها لم تتزوج ولم تقترف الفاحشة، فكيف لها أن يكون لها غلام دون زواج.

7. ما سبب خلق عيسى عليه السلام؟

  • الإجابة: خلق عيسى عليه السلام دلالة على قدرة الله تعالى في الخلق، وكان رحمة للناس ليكون نبيًا يهديهم ويرشدهم.

8. بيّن الهيئة التي جاء بها جبريل عليه السلام؟

  • الإجابة: جاء جبريل عليه السلام على هيئة رجل معتدل الخلقة، جميل الصورة، حسن الهيئة.

9. ما موقف مريم عليها السلام عندما جاءها رجل غريب في خلوتها؟

  • الإجابة: استعاذت مريم واعتصمت بربها منه، لأن هذا كان من شأنها في أوقات القلق والخلوت.

10. ما دلالة استعاذة مريم عليها السلام بالله تعالى؟

  • الإجابة: دلالة على استشعارها معية الله واللجوء إليه في الأوقات الصعبة.

مفاهيم أخرى في الآيات:

1. لماذا اعتزلت مريم عليها السلام بالحمل بعيدًا عن قومها؟

  • الإجابة: اتقاء الاتهام من قومها، فقد كانت تخشى أن يُظن بها السوء، وهي عابدة وطاهرة.

2. لماذا تمنت مريم عليها السلام الموت؟

  • الإجابة: تمنت الموت لأنها كانت تخشى أن يُظن بها السوء في دينها، حيث كانت تخشى تعيير الناس لها في حال ظهرت عليها آثار الحمل.

3. ما هي الآيات والكرامات التي حدثت لمريم أثناء ولادة عيسى عليه السلام؟

  • الإجابة:
    • طمأنها على لسان جبريل عندما ناداها بأن لا تحزن.
    • أجرى الله تحتها نهرًا صغيرًا ليخفف عنها.
    • أسقط عليها رطبًا جنيًا ليغذيها ويخفف من تعبها.

4. ما الكتاب الذي أنزله الله تعالى على عيسى عليه السلام؟

  • الإجابة: الإنجيل.

5. ما فضل الله تعالى على عيسى عليه السلام؟

  • الإجابة:
    • أعطاه الإنجيل وكلفه بالنبوة.
    • جعله مباركًا أينما كان.
    • معلمًا للخير ونافعًا للعباد وهاديًا للرشاد.
    • جعله بارًا بوالدته ومحسنًا إليها.
    • جعله متواضعًا مع الخلق غير متكبر.
    • جنبه المعاصي والشقاء.

الحكمة من الآية (33):

  • الإجابة: الحكمة من تخصيص هذه الآية بـ “يوم وُلدت، ويوم أموت، ويوم أبعث حيًا” هو أن هذه هي أحوج ما يكون الإنسان في تلك المواطن الثلاثة، حيث يكون الإنسان في أضعف حالاته في يوم ولادته، ويوم موته، ويوم بعثه.

دلالة قول الله تعالى: “كن فيكون”:

  • الإجابة: دلالة على قدرة وعظمة الله تعالى في خلقه، حيث أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له “كن” فيكون فورًا.

أسئلة للمناقشة:

  1. ما السورة التي سميت باسم مريم؟
    • أ. النساء ب. البقرة ج. مريم د. يوسف
      الإجابة: ج. مريم.
  2. من الذي كفل مريم وأحسن تربيتها؟
    • أ. إبراهيم ب. زكريا ج. موسى د. يوسف
      الإجابة: ب. زكريا.
  3. ما الشيء الخارق للعادة في ولادة عيسى عليه السلام؟
    • أ. ولد في بيت المقدس ب. ولد من غير أب ج. ولد في مكة د. ولد في مصر
      الإجابة: ب. ولد من غير أب.

الحل النموذجي لاسئلة الدرس

درس “سورة مريم (16-35)” يعرض لنا جوانب عظيمة من حياة مريم وعيسى عليهما السلام، ويبرز معجزات الله وقدرته في خلقه. هذه الآيات تُظهر لنا أن الإيمان بالله والاستعانة به في الأوقات الصعبة هو الطريق الصحيح لتحقيق الطهارة والنجاح في الحياة.

شرح درس "سورة مريم (16-35)" لمادة التربية الإسلامية - الصف الثامن (الفصل الدراسي الثاني)

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *