شرح درس من معالم البلدان للصف العاشر الفصل الثاني شرح درس “من معالم البلدان (أ) سور الصين العظيم”
الوحدة الثالثة – الدرس الأول – مادة لغتي الجميلة – الصف العاشر – الفصل الدراسي الثاني
الفكرة العامة للدرس:
التعريف بسور الصين العظيم كأحد أبرز المعالم التاريخية في العالم، وبيان أهميته الهندسية والعسكرية والثقافية.
الأفكار الجزئية:
- سور الصين العظيم من عجائب الدنيا السبع
يتميز بضخامته وطوله وتاريخه العريق، ويمثل إنجازاً بشرياً غير مسبوق في البناء والتحصين. - الموقع الجغرافي للسور
يمتد على آلاف الكيلومترات من شرق الصين إلى غربها، ويخترق الجبال والسهول. - الخصائص المعمارية للسور
- طوله يزيد عن 6400 كم.
- ارتفاعه يصل إلى 7.5 متر.
- عرضه 4.6 متر في القاعدة و5.8 متر في القمة.
- يضم أبراج مراقبة على مسافات متقاربة.
- استخدامات السور عبر التاريخ
استخدم لأغراض دفاعية في حماية حدود الصين من الغزاة.
معاني المفردات:
الكلمة | معناها |
---|---|
متضخمة | ضخمة جدًا |
الإطلاق | الشمول، العموم |
تشييد | بناء |
مسافات متقاربة | متقاربة في المسافة |
تترى | متتابعة |
كأبراج مراقبة | تستخدم لمراقبة العدو والحماية |
التحليل الأدبي:
- الأسلوب: وصفي معلوماتي.
- اللغة: فصيحة وواضحة، تنقل التفاصيل بدقة وثراء.
- الهدف: إثراء معرفة المتعلم بالمعالم العالمية وربطه بالتاريخ الإنساني المشترك.
الصورة المرفقة:
تُظهر جانبًا من سور الصين العظيم يمتد فوق الجبال، وتعكس عظمة البناء وتنوع التضاريس التي يمر بها.
استكمال الفكرة العامة:
سور الصين لم يكن مجرد جدار عسكري ضخم، بل كان له دور كبير في حماية الزراعة، ودعم الاقتصاد، وتحقيق التنمية في الصين.
الأفكار الفرعية للفقرة الثانية:
- سور دفاعي وعسكري ضخم
رغم أن السور كان جدارًا دفاعيًا، إلا أن أثره تجاوز الجانب العسكري. - أثر اقتصادي وتنموي كبير
ساهم السور في تنظيم العلاقة بين المناطق الزراعية والرعوية، ما دعم الأمن الغذائي. - تقسيم المناطق الزراعية والرعوية
- السور يفصل المناطق الخصبة في الجنوب عن المناطق الجافة الرعوية في الشمال.
- منع الاحتكاك والصراع بين المزارعين والرعاة.
- نتائج بناء السور
- حماية الأراضي الزراعية والإنتاج الزراعي.
- دعم التنمية القروية والاقتصاد الزراعي.
- تحقيق نمو اقتصادي كبير.
معاني المفردات:
الكلمة | معناها |
---|---|
دفاع عسكري | حماية من الأعداء أو الغزاة |
التنمية الاقتصادية | تطوير الاقتصاد وزيادة الإنتاج |
الرعوية | المتعلقة بالرعي وتربية المواشي |
المجتمعات الزراعية | القرى والمناطق التي تعتمد على الزراعة |
تحليل النص:
- الأسلوب: علمي وصفي.
- اللغة: دقيقة وواضحة ومباشرة.
- الهدف: توضيح الأبعاد المتعددة لسور الصين: عسكري + اقتصادي + اجتماعي.
استكمال الفكرة العامة:
رغم مرور الزمن وتعرض أجزاء من السور للدمار، استمر الصينيون في ترميمه والحفاظ عليه، ليتحول في الحاضر إلى معلم سياحي شهير يجذب الزوار من كل أنحاء العالم.
الأفكار الفرعية للفقرة الثالثة:
- تعرض السور للدمار وإعادة البناء:
- كثير من أجزاء السور دمرت عبر القرون.
- أعاد الصينيون بناء ثلاثة أجزاء مهمة منذ عام 1994م.
- اهتمام العلماء والمؤرخين بالسور:
- دراسة الزلازل لمعرفة تأثيرها على أجزائه.
- دراسة تكوينات التربة وطول البناء.
- دراسة السور كجزء من علم التاريخ والجيولوجيا.
- تحول السور إلى معلم سياحي عالمي:
- لم يعد مجرد مشروع دفاعي.
- أصبح رمزًا تاريخيًا وثقافيًا.
- من أهم الوجهات السياحية في الصين.
- يتميز موقعه شمال بكين بمناظره الطبيعية الخلابة.
تحليل النص:
العنصر | الشرح |
---|---|
نوع النص | معلوماتي + وصفي |
الهدف | إظهار قيمة سور الصين تاريخيًا وحاضريًا |
اللغة | علمية دقيقة ومباشرة |
الصور الجمالية | تصوير السور كرمز خالد يجذب السياح والزوار |
معاني المفردات:
الكلمة | معناها |
---|---|
المؤرخون | الذين يدرسون ويسجلون التاريخ |
الخصائص الزلزالية | صفات الأرض المتعلقة بحدوث الزلازل |
السياحة | السفر للترفيه والتعرف على الأماكن المشهورة |
منظر الجبل | إطلالة الجبل، شكل الطبيعة المحيطة به |
عنوان الدرس: (ب) مراكش الحمراء
النص مقتبس من مقالة للكاتب المغربي “عبد الصمد الصباح”. في هذا الدرس يأخذنا الكاتب المغربي محمد الصباغ في جولة أدبية جميلة إلى مدينة مراكش، تلك المدينة التي تمتزج فيها الأصالة بالعراقة، وتتمازج فيها الألوان والأصوات والروائح لتعزف لحناً حضارياً وإنسانياً فريداً.
الفكرة العامة:
وصفٌ شعريّ وجماليّ لمدينة مراكش المغربية، يكشف سحرها المعماري، وأجواءها النابضة بالحياة، وروحها التاريخية التي تجمع بين الماضي والحاضر.
الأفكار الفرعية:
- الفقرة الأولى:
- الوصف الخارجي للمدينة:
مراكش محاطة بحقوق الرياحين، جدرانها وأبوابها مضيئة بلون الشمس، مفعمة برائحة الزيتون والنخيل، أشجار البرتقال ترقص في الفصول الأربعة.
- الوصف الخارجي للمدينة:
- الفقرة الثانية:
- أجواء المدينة الهادئة والليلية:
الظلال، الطيور، العصافير، الأصوات الخافتة، نداء الليل الذي يملأ المكان سكونًا وأحلامًا.
- أجواء المدينة الهادئة والليلية:
- الفقرة الثالثة:
- صورة مراكش الحية ليلاً:
تملأ الأزقة أنغام موسيقية، وتتداخل الألحان مع صدى الأرواح، وتخترق الأنهار وتخطفك إلى نغمة مغربية أصيلة.
- صورة مراكش الحية ليلاً:
الشرح والتحليل:
الفقرة | التحليل الأدبي |
---|---|
1 | الشاعر يستخدم ألفاظًا تصويرية قوية مثل “مضفّحة بالبناء”، و”مشمولة بأردية الشمس” ليعبر عن دفء المدينة وتاريخها. |
2 | هدوء الليل في مراكش يظهر كأنه حضن يحتضن الزائر بالأمن والسكينة. |
3 | إيقاع الحياة الليلية ينبض عبر أصوات الطبول والغناء، متصلاً بالتراث والموروث المغربي. |
الصور الجمالية:
التعبير | نوع الصورة الجمالية | التوضيح |
---|---|---|
مضفّحة بالبناء | استعارة مكنية | شبّه المدينة بشخص يتزين بالبناء. |
البرتقال ترقص | استعارة مكنية | صور الشجر كأنها ترقص مما يدل على الحياة. |
المدينة تتنفس في الظل | كناية | كناية عن راحة المدينة وسكونها. |
معاني المفردات: شرح درس من معالم البلدان
الكلمة | معناها |
---|---|
مضفّحة | مغطاة أو ملبّسة |
مشمولة | مغطاة ومشمولة بالكامل |
الخميلة | الأشجار الكثيفة |
خلوة | مكان هادئ للراحة أو التأمل |
الرابضين | الجالسين بثبات |
الفكرة العامة للنص:
وصف أدبي رائع لمدينة مراكش يعكس جمالها الطبيعي، وتاريخها العريق، وسحر أجوائها الشعبية والروحانية.
الأفكار الرئيسة:
- وصف مراكش ومنازلها وأبوابها:
- “منازلها وأسوارها وأبوابها مضمّخة بالبناء المشموسة بأردية الشمس.”
- توحي هذه العبارة بأن كل ركن من مراكش يفيض بالحياة والضوء.
- الطبيعة الخلابة حول مراكش:
- تنتشر رائحة الزيتون، وتتحدث أشجار البرتقال مع النسيم.
- تكثر في المدينة الزهور والنخيل وأشجار تنضح حياةً وروعة.
- أصوات المدينة وحيويتها:
- “الناس في دكاكينهم، كأنهم لم يبرحوا منذ الزمان السحيق…”
- الحياة في المدينة تتدفق باستمرار، رغم ثبات الزمن على الوجوه.
- بستان السرور:
- المكان الذي يُعدّ ملاذًا للتأمل والراحة وسط الظلال والماء والخضرة والعطر.
- يمتزج فيه زلال المياه، والنسيم، ورائحة العطر، ليكون رمزًا للهدوء النفسي والسلام.
الصور الجمالية: شرح درس من معالم البلدان
- تشبيهات رائعة:
- “تتحدث إلى السماء بلغة الألفة” → تشبيه أشجار البرتقال بالإنسان الذي يناجي السماء.
- “كأنك لم تبرحها منذ الزمن السحيق” → توحي بثبات الروح المراكشية.
- “الزلال في مائها زلال” → توكيد لفظي يعكس صفاء المياه.
- “العطر في رياضها عشق وصبابة” → استعارة جميلة تصور الرائحة بأنها مشاعر إنسانية.
تحليل لغوي وأسلوب الكاتب:
- استخدم الكاتب أسلوبًا وصفيًا أدبيًا معززًا بالكثير من الصور البلاغية مثل الاستعارة والتشبيه.
- اعتمد على التكرار لإبراز الجمال، مثل “الزلال… الزلال”، و”الناس… الناس”، مما يُضفي إيقاعًا محببًا.
- التوازن في الأسطر بين عناصر الطبيعة (الماء، النسيم، العطر) يخلق إحساسًا بالسكينة.
نص “مراكش الحمراء” ليس مجرد وصف لمدينة، بل هو رحلة روحية وجمالية داخل إحدى أجمل مدن المغرب. فمراكش، كما يصورها الكاتب، هي قلب نابض بالتاريخ، وساحة مفتوحة على الإنسان والطبيعة والحلم.
حل اسئلة الكتاب: شرح درس من معالم البلدان
سور الصين العظيم
1. ما الذي جعل من سور الصين أعجوبة من عجائب الدنيا السبع؟
لأنه يتميز بضخامته وصعوبة بنائه، فهو أطول بناء في التاريخ أُقيم للدفاع العسكري والاقتصاد والزراعة معًا.
2. دمرت أجزاء كثيرة من السور، لكن أعيد بناؤها، فمن الذي قام بذلك؟
أعاد بناؤها حكّام الصين على مر العصور، وخصوصًا الشيوعيون الصينيون في القرن العشرين.
3. أفاد العلماء بأن سور الصين بُني لأغراض مختلفة، فما أوجه هذه الإفادة؟
كان يُستخدم للدفاع العسكري، وحماية الإنتاج الزراعي، وفصل المناطق الزراعية عن الرعوية، كما ساعد على التنمية الاقتصادية.
مراكش الحمراء
4. ما الذي يُحيط بمدينة مراكش كما يظهر في النص؟
يحيط بها حقول الرياحين، ومنازلها وأبوابها مضفّحة بالبناء ومشمولة بأردية الشمس، ويملأها عبق الزيتون والنخيل.
5. وصف الكاتب مراكش بصفات جميلة حالمة، اذكر صفتين منها.
- وصفها بأنها مدينة شاعريّة تنبض بالحياة والألوان والذكريات.
- وصف أزقتها بأنها تنبض بالشعر والموسيقى، وبيوتها تفيض بالعطر والجمال.
حل أسئلة الفهم والاستيعاب للنصين “سور الصين العظيم” و*”مراكش الحمراء”
أولًا: أسئلة مهارات القراءة الصامتة
1. ما الذي جعل من سور الصين أعجوبة من عجائب الدنيا السبع؟
لأنه أطول بناء في التاريخ شُيِّد كله يدويًا، ويمتد لمسافة هائلة ويجمع بين الوظيفة الدفاعية والجمالية.
2. دُمِّرت أجزاء كثيرة من السور، لكن أُعيد بناؤها، فمن الذي قام بذلك؟
قام بإعادة بناء أجزاء من السور الصينيون في عهد حكّامهم على مرّ العصور.
3. أفاد العلماء من سور الصين في أغراض مختلفة، فما أوجه هذه الإفادة؟
قام العلماء بدراسة الزلازل عن طريق دراسة التصدعات، واستخدم المؤرخون أجزاءه لمعرفة الكتابات والأحداث، وحددوا عمر البناء، كما استخدم في دراسة التربة وحركة الأرض.
4. ما الذي يحيط بمدينة مراكش كما يظهر في النص؟
الحقول، وأشجار الزيتون والنخيل، والبيوت الطينية ذات الأبواب الضخمة والأسوار.
5. وصف الكاتب مراكش بصفات جميلة حالمة، اذكر صفتين منها؟
– مدينة مسحورة مليئة بالنسيم والعطر.
– فيها بساتين النخيل، وأنهارها تغمرها ظلال الأشجار وتنساب المياه فيها بهدوء.
ثانيًا: معاني المفردات والتراكيب (الجدول في الصورة الثانية)
تم الحل مسبقًا في الجدول الظاهر في الصورة، وإليك إعادة كتابتها بشكل مبسط:
الكلمة والتراكيب | جذرها المعجمي | المعنى اللغوي أو السياقي |
---|---|---|
مضحّكة | ض ح ك | ملطّخة، يقال: تضحك بالطين (تلطخ به) |
وسنانه | و س ن | من “وسن”، تعني النعاس |
الأهلّة | ه ل ل | جمع هلال |
لا تَرُمّ | ر م م | لا تتحرك ولا تترك |
الفِرْدام | ف ر د | الجَميلة، المفردة، الزاهية |
ثالثاً: أسئلة المناقشة والتحليل
1. قرأت نصين مختلفين، فما الفكرة التي دار حولها كل من النصين؟
- النص الأول (سور الصين): وصف سور الصين العظيم كأعجوبة معمارية وتاريخية ودوره في حماية الصين.
- النص الثاني (مراكش): وصف جمالي وحالم لمدينة مراكش المغربية، حيث المزج بين الأصالة والمعاصرة.
2. بُني سور الصين لأغراض دفاعية، فما الذي يدل على ذلك؟
- لأنه جدار دفاعي ضخم بني على الحدود.
- وُضعت عليه أبراج مراقبة.
- تم بناؤه لحماية المدن الزراعية والقرى من الغزاة.
رابعاً: أسئلة المناقشة والتحليل 2
1- الفكرة في نص سور الصين: عظمة البناء التاريخي والهندسي وتأثيره على الاقتصاد.
الفكرة في نص مراكش: وصف أدبي شاعري لمدينة مراكش وجمالها.
2- نعم، كان سور الصين لأغراض دفاعية، لكن أيضاً خُدم لأغراض زراعية واقتصادية ودراسية، مما يدل على فائدته المتعددة.
3- أهم المواصفات: الطول، الضخامة، الأبراج، تشييده يدوياً، وجود بوابات، ودقة التخطيط.
4- التنوع الجغرافي للصين: أراضٍ زراعية، رعوية، وقروية. كلها استفادت من السور في الإنتاج والتنمية.
5- أعاد الشيوعيون بناء السور من جديد عام 1949 م، مما يعكس أهميته الاستراتيجية والتاريخية.
6- وصف الكاتب مراكش بأنها مدينة الشغف والعطر، ممتلئة بالأصالة والطبيعة والجمال.
7- تشير إلى الحضارة الأندلسية وعطر الأندلس، والبيوت البيضاء، مما يدل على التأثير الأندلسي العميق.
8- البطون: الأطلسيين، الأمازيغ، العرب، الطوارق.
9- وصف الكاتب سكان مراكش بالوداعة والحيوية والعفوية. نعم، الوصف كان شاعرياً وجميلاً.
10- من مظاهر الحياة الاجتماعية: الأسواق، الطرقات، الاحتفال بالموسيقى، الحرف اليدوية.
11- الأسلوب في النص الأول (سور الصين): علمي.
الأسلوب في النص الثاني (مراكش): أدبي.
مقارنة:
- الألفاظ: الأول دقيق، الثاني شاعري.
- الحقائق: الأول مليء بالأرقام، الثاني خيالي.
- الصور: الثاني مليء بالصور والتشبيهات.
الأسلوب الأدبي أكثر تأثيراً لأنه يحرك المشاعر ويصور الجمال.
12- إعراب الجملة: “أعاد الشيوعيون الصينيون بناء ثلاثة أجزاء منه”:
- أعاد: فعل ماضٍ مبني.
- الشيوعيون: فاعل مرفوع.
- الصينيون: نعت مرفوع.
- بناء: مفعول به أول منصوب.
- ثلاثة: مضاف إليه مجرور مضاف إلى “بناء”.
- أجزاء: بدل من “ثلاثة” مرفوع.
- منه: جار ومجرور متعلق بـ “أعاد”.