شرح وتحليل أنشودة المطر- لطلاب الصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني
الشاعر يصف عيني محبوبته:
- التشبيه:
- شبه الشاعر عيني محبوبته بـ:
- غابتي نخيل آخر الليل
- نافذتين كما بعد عتمة القمر، قل بياض وزاد السواد من حوله
- شبه الشاعر عيني محبوبته بـ:
- الرمز:
- العراق = العراق / القمر يرمز للأمل والهدوء والآمان
شرح: في هذا البيت الشعري، يصف الشاعر عيني محبوبته بتشبيه جميل، حيث يرى فيهما الأمل والهدوء، مع العلم أن التشبيه يتضمن أيضاً الرمزية التي تشير إلى الزمن والزمان.
ابتسامة عيني محبوبتي تبعث الحياة في الأنحاء
- الشرح: عيون محبوبتي تضيء وتتلألأ كما لو كانت تتراقص كالأقمار في البحر، مع حركةٍ تسحر الناظر، حيث يتنقل الضوء ليشع بريقًا في عيونها، مثلما يضيء سطح البحر في الليل عند اكتمال القمر.
- التشبيه:
- عندما يتبسم عينيها… كالأقمار في نهر يرقص بحرجة.
- غروبها يشبه الغروب، حيث ينساب الضوء في ظلال العيون، وقمر الليل ينبض في غور عينيها.
- التفسير:
- عند ابتسام عيني محبوبتي، تتناثر أوراق الزهور في الأرجاء، وكأنها تلعب في النهر كالأقمار تتراقص بحرقة في جوٍ ساحر. كان بريق عيونها يتنقل على سطح السماء كما يتنقل ضوء القمر ليضفي جمالًا على المكان.
- الحركات:
- استخدم الشاعر تبادل الحواس، حيث جعل العينين تتبسم وتحاكي الحركة، كما ترقص الأضواء بنعومة وجمال في إطار جديد. الشاعر هنا يوظف صورة مبتكرة لتبيان الجمال في عيون محبوبته.
- الأسطورة:
- “عشترت” (عشقت): فكرة جديدة تتضمن أن عيونها تحمل البريق وتبعث حياة جديدة في كل شيء حولها، وهي قريبة من الآلهة التي تتحول إلى امرأة تثير الإعجاب بنظرتها الساحرة.
التناقضات وأثرها في نفسية الشاعر
التناقضات هي من العناصر الأدبية التي تُستخدم في الشعر لإظهار التباين بين الأوضاع والمشاعر. الشاعر يوظف هذه التناقضات لتعميق معاني النصوص الشعرية وتعزيز المشاعر الإنسانية. من خلال استخدامها، يعبر الشاعر عن التوتر الداخلي بين المفارقات التي يعيشها أو يراها في محيطه، مما يضفي مزيدًا من الجمال والعمق على النص.
التناقضات في النص:
- الشتاء والميلاد / الموت والضياء / الظلام والضياء: يتنقل الشاعر بين هذه التناقضات لتعكس تناقضات الحياة والمشاعر التي يمر بها الشخص، حيث يسعى الشاعر في وصف هذه الفوارق بين الشتاء الحزين والصيف المشرق، وبين الموت والحياة، وبين الظلام والنور. هذه الصور تعكس الحالة النفسية للشاعر وتأثيرها على أدائه الأدبي.
التفسير:
- استعارة مكنية:
- يخفي جمال عيني المحبوبة وتلألئها في ضباب من الأسى والحزن.
- البحر كمجمع بين التناقضات، نفس البحر الذي يُغرقهم بالحزن والنور.
- الحنين إلى الشاطئ كما يسترجع الذاكرة المفقودة والموجة التي تسير في اتجاه مختلف.
الرمز:
- الضباب = الأحداث المفاجئة
- البحر = العراق
- السماوات الزرقاء = الحرية
- الخريف = الشيخ الكبير
التناقضات التي يراها الشاعر حوله تؤثر فيه:
- النتيجة النفسية:
هذه التناقضات تثير في نفسه مشاعر متضاربة من الحزن والرجاء، حيث يرمز البحر والبحر المائل إلى الهروب من الحقيقة، والبحث عن الأمل في حياة أفضل بعيدًا عن السكون الذي يميز لحظات الانكسار.
التفاؤل والتشاؤم عند السياب
- الألفاظ التي تدل على تفاؤل الشاعر:
- تداعب المساء = بيان الشاعر أن الظلام والحروب والمآسي ستنتهي أي سيزول
البلاد أن تعود: تنبؤ الأم بأنها ستعود العراق إلى مجدها.
- تداعب المساء = بيان الشاعر أن الظلام والحروب والمآسي ستنتهي أي سيزول
- الألفاظ التي تدل على تشاؤم الشاعر:
- القيم المتماثل / نوبة اللحد و تسح دموعها (النقد).
- المعنى:
- الصورة التي رسمها الشاعر تعكس حالة الشجن التي يعيشها بعد أن أصبح يتأمل في الطفولة، متذكراً عن الطفل الذي لا يزال يحمل حنينه لأمّه، ويقول إن العراق تملأ أرجاءه بعيداً عن الحروب والمآسي.
- المثال:
- التشاؤم:
- الشاعر يظل يشرح الوضع الحزين والشعور بالضياع لفترة طويلة، وقد أحس العراق بعنفه بعد الطوفان الأخير مما جعل تضرر البلاد والنساء والرجال ممن أصيبوا في حربه.
- التشاؤم:
الحزن الذي يبعثه المطر
يخاطب الشاعر:
- حبيبه، رمز للعراق.
الاستفهام جاء بفرض:
- الأول = التقرير
- الثاني والثالث = التعجب
الحزن الذي يبعثه المطر:
- صوت وقع قطرات المطر على أنياب الصرف، يشبه صوت البكاء، وتذكر الشاعر بغربته ومعاناته، التي لا حدود لها.
صوت المطر يولد معاناة لا تنتهي شبهيًا:
- معاناة من يسيل دمه ولا يستطيع منعه.
- معاناة الجوع الذي لا يجدون ما يأكلون.
- معاناة من يحب ولا يجد من يبادلهم الحب.
- معاناة الأطفال حين يفقدون الحنان والعطف.
- معاناة الموت في ساعة الوداع.
سؤال:
- هل تعلمون أي حزن يبعثه المطر؟ وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر؟ وكيف يشعر الوحيد في الضياع بلا انتهاء؟ كالدم العراق، كالحياض كالحب، كالأطفال، كالموتى؟ هو المطر!
المقاومة:
- أكاد أسمع العراق يذخر الرعود ويخزن البروق في السهول والجبال حتى إذا ما فضت خطمها الرجال لم تترك الرياح من نمو في الواد من أثر.
- أكاد أسمع الخيال يشرب المطر وأسمع القرى تنث، والمهاجرين يصارعون بالمجاخيف والتقوع عواصف الخليج: منشيدين: مطر… مطر… مطر…
التفسير:
- في هذا الجزء، يتحدث الشاعر عن الصراع والأمل المستمر في العراق، حيث يصف المطر كعنصر مرتبط بالحياة والمقاومة، مشبهاً إياه بالرعود في السهول والجبال. يشير إلى أن هذا المطر يجلب النماء في المناطق التي تكون بها الرياح، مما يدل على حياة جديدة وسط الظروف الصعبة. كما يصور المشهد بقوة مع وصف العواصف الخليجية، التي تتناغم مع مشهد الطوفان.
الرمز:
- الرعود = البرق = الثورة
- الشتاء = العراق
- التخيل = الاستعمار
- عواصف الخليج = الاستعمار
التشبيه:
- شبه المقاومة في شدتها واقتلاعها للمستعمرين بالرياح التي أحدثت قوم نموه، ثم تثير لهم أثرًا.
التضحيات تصنع مستقبلاً أفضل
التأكيد على التضحيات:
- الشاعر يوضح أن التضحيات التي قدمها أبناء العراق سواء كانت:
- مادية = الأرواح (دم الشهداء والجياع والمجاهدين).
- معنوية = المعاناة والحزن والبكاء.
- هذه التضحيات لن تذهب هباءً، بل ستساهم في رسم ابتسامة الفرح على وجوه العراقيين.
مضمون النص:
- في قطرات المطر، حمراء أو صفراء من أزجّة الزهر، وكل دمعة من الجياع والجراح، وكل قطرة تراق من دم الشهيد، كلها تبعث الأمل في انتظار بزوغ الأفق، حيث تترقب أم العراق طفلها القادم من أجل بناء المستقبل.
الرمز:
- حمراء = دم الشهداء
- صفراء = الجياع والمرضى
- أجسام الزهر = الشباب أو صغار السن
- (في كل…) تقديم المشهد الذي يعرض التأكيد.
أهم خصائص أسلوب السياب:
- تحرر من قيود القافية:
- واختيار الشعر الحر بقتباس الألفاظ الرجز (مستقل).
- استخدام الرمز والأسطورة:
- حيث يظهر الرمز مثل المطر رمز الحياة والنماء (الأسطورة مثل عشتار وآلهة الجمال والخصب والنماء).
- تظهر في القصيدة ثقافة الشاعر الدينية:
- مثل في قوم ثمود.
- التكرار في كلمة مطر يغني عن الوحدة في الموضوع.
- مزج الشاعر بين الذاتية والموضوعية:
- فتظهر مشاعره وحسّه الجارف من خلال الحديث عن “المطر” في كامل القصيدة. “حدث” عن العراق والثورة، والمقاومة، ويلدنا كما يشارك الشاعر وطنه.
- اللغة التي استخدمها الشاعر:
- لغة بعيدة عن التعقيد واضحة، وهي تناقش موضوعات شاملة، بحيث تلامس وجدان القارئ عبر صور جميلة وسرد ممتع.
المزيد :
لا تعليق