تحليل قصيدة المساء إيليا أبو ماضي ، وهي تعكس رؤيته الفلسفية التي تجمع بين الحزن والأمل، كتب الشاعر هذه القصيدة بأسلوب عاطفي عميق يلامس وجدان القارئ، مجسدًا من خلالها صراع الإنسان مع الحزن والتشاؤم.
تدور القصيدة حول شخصية “سلمى”، التي تمثل الإنسان الغارق في التشاؤم والقلق، يعرض الشاعر مشاعرها الحزينة وهي تتأمل المساء، لكنها لا ترى فيه سوى انطفاء الحياة ومن خلال حوار داخلي، يحاول الشاعر أن يغير نظرتها، داعيًا إياها — ومن خلفها القارئ إلى رؤية الجانب المشرق من الحياة والاستمتاع بجمال الطبيعة، لأن الحياة لا تخلو من الأمل مهما اشتدت الأحزان.
شرح قصيدة المساء إيليا أبو ماضي إعداد: الأستاذة أسمهان حمد الهادي
هذا الملف يقدم شرحًا شاملًا وتحليلًا دقيقًا للقصيدة، مع التركيز على الأفكار الرئيسية، الصور البلاغية، والدروس المستفادة، ما يجعله مرجعًا مفيدًا للطلاب والباحثين في الأدب المهجري.
- تعريف بالشاعر: نبذة عن حياة إيليا أبو ماضي، نشأته، وأهم أعماله مثل ديوان الجداول، الخمائل، تذكار الماضي.
- مناسبة القصيدة: تعكس فلسفة الشاعر حول الحياة، وكيفية التغلب على الحزن والتشاؤم بالدعوة إلى التفاؤل والأمل.
- الأفكار العامة والجزئية: تحليل الأبيات وشرحها بيتًا بيتًا، مع بيان المعاني والصور الفنية.
- التحليل البلاغي والجمالي: يتناول الاستعارات، التشبيهات، والرموز المستخدمة في النص.
- الرمزية في القصيدة: خاصةً في شخصية “سلمى” التي تمثل الإنسان المتشائم.
- مظاهر التجديد: مقارنة بأسلوب مدرسة الإحياء والبعث، وإبراز أسلوب إيليا أبو ماضي المجدد في الشكل والمضمون.
للمزيد عن الصف الحادي عشر تابع ما يلي: