كراسة أنشطة “هذا وطني” للصف الحادي عشر أحد أهم المقررات الدراسية في سلطنة عمان، حيث يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتعريف الطلاب بتاريخهم الحضاري، وترسيخ الفهم العميق للعوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أسهمت في بناء الدولة العمانية الحديثة.
كراسة أنشطة “هذا وطني”
تسعى المادة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية والتربوية، منها:
- تعزيز الهوية الوطنية من خلال دراسة الموقع الجغرافي لعمان، ودورها الحضاري عبر العصور.
- استيعاب تطور الاقتصاد العماني، والتعرف على مقوماته وقطاعاته المختلفة.
- تحليل التشريعات والقوانين العمانية لفهم دورها في تنظيم الدولة العصرية.
- دراسة الجهاز الإداري للدولة وتوضيح دور المؤسسات المختلفة في تحقيق التنمية.
- تنمية مهارات البحث والتحليل من خلال الأنشطة والمشاريع التفاعلية.
الوحدة الأولى: عمان .. المكان والحضارة
- دراسة الموقع الجغرافي وتأثيره على التاريخ العماني.
- تحليل المناخ والتضاريس وتأثيرهما على السكان والاقتصاد.
- استعراض التاريخ العماني في العصور القديمة والإسلامية.
الوحدة الثانية: المجتمع العماني بين الأصالة والمعاصرة
- التعريف بالخصائص الاجتماعية والثقافية للمجتمع العماني.
- دراسة المؤسسات الثقافية العمانية ودورها في الحفاظ على التراث.
- إبراز الإسهامات الحضارية والثقافية للعمانيين عبر التاريخ.
الوحدة الثالثة: الاقتصاد العماني .. نمو وتطور
- تحليل مراحل تطور الاقتصاد العماني منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث.
- دراسة القطاعات الاقتصادية مثل النفط، الزراعة، والسياحة.
- مناقشة التنافسية الاقتصادية، وآفاق التنمية المستقبلية.
الوحدة الرابعة: عمان .. الدولة العصرية
- استعراض جهود السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – في بناء الدولة العصرية.
- تحليل القوانين والتشريعات العمانية وأثرها على التنمية الوطنية.
- التعرف على الجهاز الإداري للدولة، وآلية عمل المؤسسات الحكومية.
أساليب التدريس الحديثة في مادة “هذا وطني”
- التعلم التعاوني: تقسيم الطلاب إلى مجموعات لمناقشة القضايا الوطنية.
- التعلم القائم على المشاريع: إعداد تقارير وأبحاث حول الاقتصاد العماني.
- المناقشة والحوار: تحليل التحديات الاقتصادية والاجتماعية في عمان.
- التعليم الإلكتروني: استخدام الخرائط التفاعلية، والمصادر الرقمية، والاختبارات الإلكترونية.
أهمية المادة في إعداد الطلاب للمستقبل
تساعد المادة الطلاب على:
- اتخاذ قرارات مستقبلية مستنيرة في مجالات العمل والتعليم.
- الاندماج الفعّال في سوق العمل من خلال فهم طبيعة الاقتصاد الوطني.
- تنمية الحس الوطني، مما يعزز من مشاركتهم في التنمية المستدامة.
تعتبر مادة “هذا وطني” من المواد التعليمية المهمة التي تتيح للطلاب فهم تاريخهم وحاضرهم بشكل معمّق، وتزودهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل عمان ومع تطبيق أساليب تعليمية حديثة، يمكن تحقيق أقصى استفادة من هذه المادة لضمان تخريج جيل واعٍ يمتلك المهارات والمعرفة المطلوبة.
للمويد عن الصف الحادي عشر تابع ما يلي:
لا تعليق