شرح متكامل وبأسلوب مبسط لأحد أهم دروس النحو العربي: “كم الاستفهامية وكم الخبرية” وكما يعرض أمثلة حية وتدريبات تطبيقية تساعد الطالب على التمييز بين النوعين، وفهم وظائفهما الإعرابية، مع شرح تفصيلي للتمييز المصاحب لهما وتعد كم من الأدوات المهمة في اللغة العربية، وتأتي بصيغتين مختلفتين هما كم الاستفهامية وكم الخبرية، ولكل منهما استخدام خاص ومعنى يميزهما وكم الاستفهامية تستخدم للسؤال عن العدد، وتأتي في بداية الجملة، مثل: كم كتابًا قرأتَ؟، وتحتاج إلى إجابة تحدد العدد المطلوب أما كم الخبرية فتستخدم للتكثير والتعجب من العدد أو الكمية، مثل: كم من كتبٍ قرأتَ!، وهي لا تحتاج إلى إجابة مباشرة بل تعبر عن الانبهار أو الإعجاب ويظهر التفريق بينهما أهمية كبيرة في فهم المعنى المقصود في الجملة، حيث تعتمد على التركيب النحوي والدلالة السياقية و في هذا الموضوع، سنستعرض الفرق بينهما بالتفصيل، مع أمثلة توضيحية تعزز الفهم وتبرز الاستخدام الصحيح لكل منهما.
الأمثلة التوضيحية
- كم طبيبٍ استشار! – تستخدم هنا للإخبار عن عدد كبير (كم خبرية).
- كم يومًا أكلت من هذا الصنف؟ – تستخدم للسؤال عن عدد مجهول (كم استفهامية).
تعريف كم الاستفهامية
- أداة تستخدم للسؤال عن عدد مجهول (كم يومًا بقيت؟).
- تحتاج إلى تمييز (اسم نكرة يزيل الغموض).
- تستخدم للإخبار عن عدد كثير (كم مرةٍ حاولت ونجحت!).
إعراب “كم” الاستفهامية والخبرية
- مبنية على السكون في محل:
- نصب مفعول فيه (إذا جاء بعدها ظرف زمان أو مكان).
- نصب مفعول مطلق (إذا جاء بعدها مصدر).
- نصب مفعول به (إذا لم يستوف الفعل مفعوله).
- جر اسم مجرور (إذا سبقتها الباء).
- جر مضاف إليه (إذا سبقتها أسماء).
- رفع مبتدأ (إذا جاء بعدها فعل لازم).
تدريبات عملية عن كم الاستفهامية وكم الخبرية
- كم تلميذًا تغيب؟ – تحليل إعرابي مفصل.
- كم صورةً رسمتها؟ – تحديد نوع “كم” والإعراب.
