يعد أحكام التجويد الاستطالة والانحراف والصفير واللين من العلوم المهمة التي تساعد على تحسين قراءة القرآن الكريم وضبط نطق الحروف بطريقة صحيحة وفقًا لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من بين الأحكام التجويدية التي ينبغي تعلمها: الاستطالة والانحراف، والصفير واللين، والتي سنتناولها بالتفصيل في هذا المقال.
أحكام التجويد الاستطالة والانحراف والصفير واللين
الاستطالة لغة تعني الامتداد، واصطلاحًا هي امتداد الصوت في الحرف عند النطق به ويختص بهذا الحكم حرف واحد فقط وهو الضاد، حيث يمتد الصوت عند النطق به نتيجة لطريقة خروجه من طرف اللسان إلى أقصى الحنك الأعلى.
تعريف الانحراف
الانحراف لغةً هو الميل والانعطاف، واصطلاحًا هو ميل الصوت عن مخرجه إلى مخرج آخر ويوجد حرفان فقط يتصفان بهذه الصفة، وهما:
- اللام: حيث يميل الصوت عند النطق به عن طرف اللسان.
- الراء: حيث يميل الصوت عن مخرجه ويتجه نحو طرف اللسان.
ثانيًا: الصفير واللين
الصفير لغه هو الصوت الحاد الذي يشبه صوت الطيور، واصطلاحًا هو صوت زائد يخرج من بين الثنايا عند النطق ببعض الحروف. وتتصف بهذه الصفة ثلاثة أحرف، وهي:
- الصاد (ص)
- السين (س)
- الزاي (ز)
وسميت بحروف الصفير لأنها تُحدث صوتًا شبيهًا بصوت الطيور عند النطق بها.
تعريف اللين
اللين لغه هو السهولة واليسر، واصطلاحًا هو خروج الحرف من مخرجه بسهولة دون تكلف ويتصف بهذه الصفة حرفان، هما:
- الواو الساكنة المسبوقة بفتح (وْ)، مثل: (خَوْف).
- الياء الساكنة المسبوقة بفتح (يْ)، مثل: (بَيْت).
- وسميت حروف اللين بهذا الاسم لأنها تنطق بسهولة دون جهد كبير عند خروجها.
أهمية تعلم هذه الأحكام
تعلم هذه الأحكام يساعد القارئ على تحسين تلاوة القرآن الكريم وفقًا للضوابط الصحيحة، مما يعزز من جمال القراءة ويمنع الوقوع في الأخطاء التي قد تغير المعاني ولذا، فإن تطبيق هذه الأحكام يعكس العناية الفائقة بنطق الحروف كما أنزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
