التكرير والتفشي – للأستاذة زھرة الھنائیة مدرسة عائشة الریامیة


التكرير والتفشي الصف الحادي عشر للأستاذة زھرة الھنائیة تعد صفات الحروف من المواضيع المهمة في علم التجويد، إذ تسهم في تحسين النطق الصحيح للحروف القرآنية وضمان سلامة التلاوة ومن بين هذه الصفات، يبرز “التكرير” و”التفشي” كصفتين مميزتين تتعلقان بطريقة خروج الصوت وتأثره بمخارج الحروف وفي هذا المقال، سنستعرض مفهوم كل من التكرير والتفشي، ونتعرف على كيفية ضبطهما أثناء التلاوة.

التكرير والتفشي – للأستاذة زھرة الھنائیة مدرسة عائشة الریامیة

إن ضبط صفات الحروف، مثل التكرير والتفشي، يعد جزءًا أساسيًا من إتقان التجويد، فلا بد من الممارسة المستمرة والاستماع إلى القراء المتقنين لضمان النطق السليم للحروف، ما يعكس جمال التلاوة القرآنية.

أولًا: صفة التكرير

تعريف التكرير

  • في اللغة: التكرير يعني إعادة الشيء مرة بعد مرة.
  • في الاصطلاح: هو ارتعاد طرف اللسان عند النطق بحرف الراء (ر) نتيجة التصاقه بمخرج الحرف ثم انفتاحه بسرعة.

مخرج حرف الراء

يخرج حرف الراء من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا، ويحدث اهتزاز بسيط لطرف اللسان أثناء النطق.

سبب ترك فرجة بسيطة عند النطق بالراء

عند النطق بالراء، يجب ترك فرجة صغيرة بين طرف اللسان واللثة لتجنب المبالغة في التكرير، لأن إغلاق المخرج تمامًا يؤدي إلى اهتزاز متكرر غير مقصود.

كيفية التخلص من التكرير الزائد

  • التدريب على النطق بالراء مع تقليل اهتزاز اللسان.
  • الانتباه إلى ترك مسافة صغيرة أثناء النطق.
  • الاستماع إلى التلاوات النموذجية وملاحظتها.

ثانيًا: صفة التفشي

تعريف التفشي

  • في اللغة: التفشي هو الانتشار.
  • في الاصطلاح: هو انتشار صوت حرف الشين (ش) في الفم عند النطق به، بسبب مرور الصوت على سطح اللسان حتى يتفرق.

سبب تسمية الصفة بالتفشي

سُمِّيت بذلك لأن الصوت يتفشى، أي ينتشر في الفم، فلا يخرج الصوت من مخرج ضيق، بل يتوزع عبر اللسان مما يمنحه طابعًا واضحًا ومميزًا.

أمثلة قرآنية

يمكن ملاحظة صفتي التكرير والتفشي في بعض الكلمات القرآنية مثل:

  • التكرير: “الرَّحْمَنِ”، “الأَرْضِ”.
  • التفشي: “شَرْعَ”، “شَيْءٍ”.

للمزيد عن الصف الحادي عشر تابع ما يلي:

التعليقات معطلة.