الحضارة الإسلامية في شرق آسيا من خلال التجارة، الفتوحات، والهجرات، مما أدى إلى ازدهار الحضارة الإسلامية في هذه المناطق وتميزت الحضارة الإسلامية في الصين، الهند، وجنوب شرق آسيا بتأثيرها العميق على الفنون، العمارة، اللغة، والثقافة، وساهمت في انتشار قيم التسامح والتعايش.
أولًا: الحضارة الإسلامية في آسيا وجنوبها وتأثيرها
1. متى وصل الإسلام إلى شرق آسيا؟
- دخل الإسلام إلى الصين ودول شرق آسيا في القرن الأول الهجري عبر التجار العرب والفرس.
2. كيف انتشر الإسلام في شرق آسيا؟
- طريق الحرير البري والبحري: لعب دورًا رئيسيًا في التواصل بين المسلمين والصينيين.
- التجارة: كان التجار العمانيون والعرب من أبرز ناقلي الإسلام عبر التبادل التجاري.
- الفتوحات الإسلامية: قام القائد قتيبة بن مسلم الباهلي بفتح أجزاء من تركستان، مما ساهم في نشر الإسلام.
- المغول: اعتناق بعض حكام المغول الإسلام أدى إلى توسع نطاقه في الصين.
3. مظاهر الحضارة الإسلامية في الصين
- ازدهار العلوم الإسلامية بفضل العلاقات التجارية بين الصين وبلاد المسلمين.
- الفنون المعمارية الإسلامية: تأثرت المساجد الصينية بالتصاميم الإسلامية مثل مسجد هوايشينغ.
- طباعة المصحف الشريف في الصين في القرن 17م.
ثانيًا: انتشار الحضارة الإسلامية في آسيا
1. ما هي دول جنوب شرق آسيا التي وصلها الإسلام؟
- إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، تايلاند، ميانمار، كمبوديا، وفيتنام.
2. كيف دخل الإسلام إلى جنوب شرق آسيا؟
- التجار المسلمون، وخاصة العمانيين، الذين نشروا الإسلام عبر التجارة البحرية.
- إنشاء مراكز تجارية وجاليات مسلمة في الموانئ الرئيسية مثل ميناء كلِه بار.
- المصاهرة بين التجار العرب والسكان المحليين.
- قيام ممالك إسلامية مثل سلطنة آتشيه وسلطنة ملقا، التي ساعدت في نشر الإسلام.
3. آثار الحضارة الإسلامية في جنوب شرق آسيا
- ازدهار العلوم الإسلامية وانتشار المدارس الدينية.
- تأثر اللغة الملاوية والجاوية بالحروف العربية.
- تحول العديد من شعوب جنوب شرق آسيا من البوذية إلى الإسلام.
تأثر الأدب والفنون في المنطقة بالثقافة الإسلامية.
لا تعليق