ألقاء قصيدة مرح الطفولة، كم من عهود عذبة في عدوة الوادي النظير

ألقاء قصيدة مرح الطفولة، كم من عهود عذبة في عدوة الوادي النظير

ألقاء قصيدة مرح الطفولة، كم من عهود عذبة في عدوة الوادي النظير


القاء قصيدة مرح الطفولة – قصيدة مرح الطفولة، كم من عهود عذبة في عدوة الوادي النظير،
من مقررات اللغة العربية الصف السادس الفصل الثاني

كمْ مِنْ عُهودٍ عذبةٍ
في عَدْوَةِ الوادي النَّضيرِ
فِضِّيَّةِ الأَسْحارِ مُذْهبَةِ
الأَصائِلِ والبُكورْ
كانتْ أرقُّ من الزُّهورِ
ومِنْ أَغاريدِ الطُّيورْ
وأَلذَّ مِنْ سِحْرِ الصِّبا
في بَسْمَةِ الطِّفلِ الغَريرْ

أَيَّامَ لم نعْرِفْ منَ الدُّنيا
سوَى مَرَحِ السُّرورْ
نبني فتهدمُها الرِّياحُ
فلا نضجُّ ولا نَثُورْ
ونعودُ نَضْحَكُ للمروجِ
وللزَّنابقِ والغَديرْ
ونخَاطبُ الأَصداءَ وهي
ترِفُّ في الوادي المُنيرْ

لا نَسْأَمُ اللَّهْوَ الجميلَ
وليس يُدْرِكُنا الفُتُورْ
فكأَنَّنا نحيا بأَعصابٍ
من المَرَحِ المُثيرْ

القاء قصيدة مرح الطفولة

المزيد في اللغة العربية الصف السادس

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *