تتعمق الوحدة السادسة والثامنة في مادة الأحياء “الطاقة والتنفس” في فهم العمليات الحيوية التي تمكن الكائنات الحية من إنتاج الطاقة واستخدامها حيث تبدأ الوحدة بتوضيح أهمية الطاقة في العمليات الأساسية مثل الحركة، والنقل، وتكوين الجزيئات الحيوية، وتكاثر الخلايا من خلال تضاعف الـDNA.
يركز المنهج على جزئ ATP بوصفه “عملة الطاقة” العالمية للكائنات الحية، ويعرض تركيبه المكون من قاعدة الأدنين، وسكر الرايبوز، وثلاث مجموعات فوسفات.ويشرح كيف يتم تحويله إلى ADP وAMP عند استهلاك الطاقة، وطرق إعادة تركيبه داخل الميتوكوندريا والبلاستيدات الخضراء.
كما يتم دراسة التنفس الخلوي بمراحله الأربع:
- التحلل السكري (في السيتوبلازم)
- التفاعل الرابط (في حشوة الميتوكوندريا)
- دورة كريبس
- الفسفرة التأكسدية (على غشاء الميتوكوندريا الداخلي)
وتم التطرق إلى المقارنة بين التنفس الهوائي واللاهوائي، إضافة إلى أهمية الميتوكوندريا كموقع رئيسي لإنتاج ATP، مع توضيح لتركيبها وأهميتها الحيوية.
الوحدة الثامنة: الأمراض المعدية
في هذه الوحدة، يتم تسليط الضوء على مفهوم الأمراض المعدية، وطرق انتقالها، وعوامل الإصابة بها
وتستعرض أنواع الميكروبات المُسببة مثل البكتيريا، الفيروسات، الفطريات والطفيليات، كما يتم تصنيف طرق العدوى والوقاية منها، إضافة إلى عرض أمثلة لأمراض مثل السل، والإيدز، والملاريا.
تبرز الدروس دور الجهاز المناعي في الدفاع ضد مسببات المرض، وتوضح كيفية إنتاج الأجسام المضادة وآلية التعرف على المستضدات
كما يشرح دور اللقاحات في الوقاية من الأمراض المعدية، مع عرض أمثلة عملية على استخدامها.
المضادات الحيوية
في جزء مخصص من الوحدة، يتم تناول موضوع المضادات الحيوية، مع بيان أنواعها وطرق عملها، وتأثيرها على الخلايا البكتيرية
مثل إيقاف تخليق البروتين أو تدمير الجدار الخلوي، كما يناقش خطر الإفراط في استخدامها، وظهور سلالات مقاومة.
يمتاز هذا المحتوى التعليمي بالشمول والتكامل، حيث يوازن بين المعلومات النظرية والتطبيقات العملية والمهارية
مما يساعد الطالب على الإلمام بجوانب الوحدات من جميع الزوايا ويمثل ركيزة قوية للإعداد للامتحانات، وفهم العمليات الحيوية المتعلقة بالطاقة، والتنفس، والأمراض المعدية، والمضادات الحيوية.
لا تعليق