خصائص الأدب المهجري ظهر الأدب المهجري عندما هاجر عدد من الأدباء العرب إلى أمريكا الشمالية والجنوبية بحثًا عن فرص جديدة وهروبًا من الأوضاع السياسية والاجتماعية الصعبة في أوطانهم وحمل هؤلاء الأدباء معهم أصالتهم الثقافية، لكنهم تأثروا أيضًا بالفكر الغربي المنفتح، ما أدى إلى ميلاد أدب جديد يجمع بين القديم والجديد.
تميز الأدب المهجري بروح التجديد والتحرر من القوالب التقليدية، حيث عبر عن آلام الاغتراب والحنين للوطن، كما انعكس في كتاباتهم تأملاتهم في الحياة والكون، مما جعلهم أكثر قربًا من النفس الإنسانية.
خصائص الأدب المهجري إعداد: الأستاذة أسمهان حمد الهادي
هذا الملف يقدم شرحًا شاملًا لخصائص هذا الأدب، أهم أعلامه، وأبرز الإنجازات التي حققها، ما يجعله مرجعًا مميزًا لفهم تأثير المهجر في تطور الأدب العربي الحديث.
- تمهيد عن هجرة الأدباء العرب، خاصة من سوريا ولبنان إلى أمريكا في أواخر القرن الـ19.
- تقسيم الأدب المهجري: إلى المهجر الشمالي (الولايات المتحدة) والمهجر الجنوبي (البرازيل).
- أشهر المؤلفات المهجرية: مثل “النبي” لجبران خليل جبران، “الغربال” لميخائيل نعيمة، و*”جداول”* لإيليا أبو ماضي.
- دور الرابطة القلمية وتأثيرها في نشر الفكر المهجري.
- إنجازات الأدب المهجري في تحرير الأدب العربي من التقاليد والاتجاه نحو القضايا الإنسانية العالمية.
أهم خصائص الأدب المهجري
- التحرر من قيود الأسلوب القديم.
- التعبير بأسلوب شخصي عاطفي.
- الحنين للوطن.
- التأمل في الكون والحياة.
- النزعة الإنسانية.
- حب الطبيعة.
- بساطة التعبير.
- الدعوة إلى الحرية.
للمزيد عن الصف الحادي عشر تابع ما يلي: