درس مدرسة الإحياء – المؤنس تعد درس مدرسة الإحياء والبعث، المعروفة أيضًا بالمدرسة الكلاسيكية الحديثة، إحدى أهم المدارس الشعرية التي سعت إلى إعادة إحياء التراث العربي القديم مع إضافة لمسات تجديدية تتناسب مع روح العصر، وكما نشأت هذه المدرسة في أواخر القرن التاسع عشر واستمرت تأثيراتها حتى أربعينيات القرن العشرين.
تأسست هذه المدرسة على يد محمود سامي البارودي، الذي أعاد إلى الشعر العربي قوته وأصالته بعد فترة من الركود الأدبي، وتبعه في هذا الاتجاه العديد من الشعراء البارزين مثل أحمد شوقي، الذي اشتهر بابتكار صور شعرية جديدة رغم التزامه بالقوالب الكلاسيكية، ومعروف الرصافي، وجميل صدقي الزهاوي.
محتويات درس مدرسة الإحياء
تميزت مدرسة الإحياء بالتزامها بالوزن والقافية، ومحاكاة كبار شعراء العصر الذهبي مثل المتنبي والبحتري، مع اهتمامها بالصور البيانية والتراكيب اللغوية الجزلة ورغم هذا الطابع التقليدي، فقد شهدت محاولات تجديدية، خاصة في أساليب التعبير والمعاني الشعرية، حيث أصبحت تعكس قضايا المجتمع والتجارب الذاتية للشاعر.
هذا الدرس يعرض تحليل شامل لخصائص مدرسة الإحياء، مقارنًا بين التقليد والتجديد في أعمال شعرائها، مما يساعد الطلاب على فهم تطور الشعر العربي في العصر الحديث.
عرض تعليمي حول مدرسة الإحياء والبعث في الشعر العربي
- تعريف مدرسة الإحياء وأبرز سماتها
- أهم أعلام المدرسة، مثل محمود سامي البارودي وأحمد شوقي
- ملامح التقاليد والتجديد في شعر أحمد شوقي
- عناصر الأسلوب البياني في شعر المدرسة الكلاسيكية
- مقارنة بين الأساليب التقليدية والتجديدية في المدرسة
درس مدرسة الإحياء – المؤنس
للمزيد عن الصف الحادي عشر ما يلي:
- القضاء والقدر الصف الحادي عشر الفصل الثاني
- ملخص يوم الأحزاب (غزوة الخندق) الصف الحادي عشر
- أحكام التجويد الاستطالة والانحراف والصفير واللين الصف الحادي عشر الفصل الثاني
- مدرسة الإحياء اعداد الاستاذة اسمهان حمد الهادي
- مذكرة لُب اللُباب ومُعين الطالب في اللغة العربية الصف الحادي عشر
- شرح مدرسة الإحياء: تعريفها، سماتها وأعلامها