شرح قصيدة: تلك الطبيعة قف بنا يا ساري – لأحمد شوقي (الصف السادس)
اللقب الخاص بالشاعر: أحمد شوقي لُقِّب بـ “أمير الشعراء”
نبذة عن الشاعر:
أحمد شوقي هو أحد أعظم شعراء العرب في العصر الحديث، وُلِدَ في القاهرة عام 1868م، ونشأ في قصر الخديوي إسماعيل مما أتاح له حياة مرفّهة وتعليمًا مميزًا. تلقّى تعليمه الابتدائي في مدرسة المبتديان، وتعلّق بالأدب والشعر مبكرًا. أرسله الخديوي إلى فرنسا لدراسة القانون، وهناك تأثر بالأدب الفرنسي. لقب بـ “أمير الشعراء” عام 1927 نظرًا لغزارة إنتاجه الشعري وتجدده، وقد كتب في أغراض الشعر كافة: المدح، الرثاء، الغزل، الوصف، الوطنيات، والمسرح الشعري. من أشهر أعماله “الشوقيات”.
اللغويات / معاني الكلمات:
- الخمائل: الشجر الكثيف / الأراضي الخضراء
- ساري: المسافر ليلًا
- بديع: متقن وعجيب
- الباري: الخالق
- اهتزتا: تحركتا إعجابًا
- الآيات: العلامات
- الأحبار: علماء الدين من غير المسلمين
- أثيم: مرتكب الإثم
- ضحوك: كثير الضحك
- المدرار: الغزير
- الغدير: مجرى ماء صغير
- تخاله: تظنه
- إطار: ما يحيط بالشيء
- التسلسل: انسياب وجريان
- خريره: صوت الماء
- أنامل: أطراف الأصابع
- أوتار: خيوط العود الموسيقي
ملخص الفكر والشرح:
- الدعوة للتأمل: الشاعر يدعو الساري (المسافر ليلًا) إلى الوقوف والتأمل في الطبيعة.
- إعجاز الطبيعة: جمال الأرض والسماء يجعلها تهتز إعجابًا بإبداع الخالق.
- دلائل وجود الله: آثار الخالق في الكون أكبر من أن تُنكر.
- الشعور بالإيمان: مَن شكّ بالله عليه أن يتأمل الطبيعة.
- تشبيه الطبيعة بالمرأة: الخمائل كأنها امرأة مزينة بالخلخال والسوار.
- الجمال والحياة: الطبيعة تضحك وتبكي، كأنها كائن حي ينبض.
- الغدير كمرآة: الغدير الصافي يظهر كالمرآة بإطار جميل من النبات.
- الصوت الموسيقي للطبيعة: صوت خرير الماء كأنامل تعزف على الأوتار.
شرح الأبيات:
- تلك الطبيعة قف بنا يا ساري ➤ دعوة للتوقف والتأمل في جمال الطبيعة وإبداع الخالق.
- حتى أريك بديع صنع الباري ➤ يؤكد الشاعر أن ما في الطبيعة هو إبداع من صنع الله.
- الأرض حولك والسماء اهتزتا ➤ صورة فنية تشير إلى أن الكون كله يهتز إعجابًا بجمال الخلق.
- لجمالها، وتجلت الآثار ➤ المعجزات الكونية دلالة واضحة على جمال وإعجاز صنع الله.
- كم من خمائل للعيون فتنت ➤ كثرة الأماكن الطبيعية الخلابة التي تأسر العيون.
- خلخالها وسوارها الأزهار ➤ تشبيه الخمائل بالأزهار وكأنها متزينة بخلخال وسوار.
- ضحكتْ ضحوكًا للسماء ثغورها ➤ تشبيه الطبيعة بالفتاة التي تبتسم إشراقًا وسعادة.
- وغدتْ غريقة دمعها المدرار ➤ استعارة للطبيعة كفتاة تبكي من شدة تأثيرها أو وحدتها.
- ولقد تمر على الغدير فتحسبه ➤ وصف لصفاء الغدير وكأنه مرآة.
- والنبت مرآة زهت بإطار ➤ النبات حول الغدير كأنه إطار جميل لمرآة تعكس الجمال.
- ويخاله الساري خرير غديره ➤ صوت الغدير المتدفق يبدو كموسيقى عذبة.
- أنغام أنمل عازفٍ موّار ➤ صوت خرير الماء يشبه أنامل موسيقي ماهر على أوتار.
مظاهر الجمال في النص:
- “اهتزتا” ➔ استعارة مكنية: شبه الأرض والسماء بإنسان يتحرك إعجابًا.
- “ذات خلخال” و”ذات سوار” ➔ استعارة مكنية للطبيعة.
- “ضحكة تملى الدنيا سنا” ➔ تشبيه ضحكة الفتاة بالمصباح.
- “الغدير كأنه مرآة بإطار” ➔ تشبيه بليغ.
- “موج الغدير كأنامل على الأوتار” ➔ تشبيه تام.
أسئلة وتدريبات:
- مَن المقصود بـ “الساري” في البيت الأول؟
- ما المقصود بـ “اهتزتا” في قوله “اهتزتا طربًا”؟
- لماذا يُشبّه الشاعر الطبيعة بالمرأة المتزينة؟
- هات صورتين جماليتين من النص.
- ما العلاقة بين الطبيعة والإيمان كما يراها الشاعر؟
واجب مدرسي:
اكتب فقرة من 5 أسطر تصف فيها مشهدًا من الطبيعة أعجبك، مستخدمًا صورًا خيالية وتشبيهات، كما فعل الشاعر أحمد شوقي.
ورقة عمل (للطباعة):
اسم الطالب: ____________
- اشرح قول الشاعر: “تلك الطبيعة قف بنا يا ساري”.
- اختر من بين الكلمات التالية ما يناسب معناها: (أنامل، الغدير، التسلسل، إطار)
- صوت الماء المتتابع: ________
- مجرى الماء: ________
- الشيء الذي يُحيط بالمرآة: ________
- أطراف الأصابع: ________
- اذكر من النص دليلاً على قدرة الله.
- هل ترى أن الشاعر قد تأثر بالطبيعة؟ ولماذا؟
لا تعليق