شرحًا مبسطًا لقصيدة “في ذمة الله” للصف الثامن، مع تحليل الصور الفنية، المعاني البلاغية، وحلّ الأسئلة شرح قصيدة “في ذمة الله” – الصف الثامن
الغرض الشعري:
الغرض الشعري للقصيدة هو الرثاء، حيث عبّر الشاعر عن حزنه الشديد على فَقْد زوجته، ومشاعره العميقة تجاهها.
كتب الشاعر محمد مهدي الجواهري هذه القصيدة رثاءً في زوجته بعد وفاتها، وهو بعيد عن وطنه وأهله. لذلك امتلأت الأبيات بمشاعر الحزن والحنين والفقد واللوعة.
شرح الأبيات (من 1 إلى 13):
- في ذمة الله ما ألقى وما أجدُ
➤ الشاعر يسلّم أمره إلى الله بعد المصيبة، ويعبّر عن ما يواجهه من آلام وصدمات. - قد يقتل الحزنُ مَنْ أحبابه فَقَدُوا
➤ يوضح أن الحزن الناتج عن الفقد قد يكون قاتلًا. - بيتُ الحياة وبيتُ الموت منصفه
➤ يتحدث عن عدالة الموت، فالجميع سيمرّ به دون تمييز. - ولا الفتاةُ بريئًا ريعانُها قُصِدوا
➤ حتى الفتيات في ريعان الشباب لا يسلمن من الموت. - حيثتُ (أمُّ حراءٍ) إنّ والدةً
➤ يتحدث عن الأم الثكلى التي فقدت أبناءها. - بالروحِ رُدّي عليها صلةَ الجسدِ
➤ يناشد الموت أن يعيد له الروح التي فارقها جسده (كناية عن زوجته المتوفاة). - غلبتْني كفني كان اصطباري ثوبًا
➤ يعبّر عن أن صبره أصبح كالكفن، دلالة على الحزن الشديد. - فكنتَ جناحك أطفالاً غطّى
➤ كناية عن حماية الزوجة لأبنائها، واحتضانهم بحنانها. - ضاقتْ مرابعُ لبنانٍ بما رَحُبتْ
➤ رغم سعة الأماكن، إلا أن الحزن يجعل كل شيء ضيقًا. - مرّتْ بالحوْرِ والأعراسِ تملؤهُ
➤ يصف أنه مرّ على أماكن الأفراح بينما هو غارق في الحزن. - وأُقنِعْ بها أن لا يُقرّ على
➤ يحاول إقناع نفسه بتقبّل المصيبة، لكنه غير قادر. - تُلقى طوارقُ في جُرْ صندوقها
➤ يشبّه المشاعر وكأنها أشياء تزدحم في الصندوق. - ولا قَطَتْ نظرةً عُجْلى يكون بها
➤ يتمنى نظرة سريعة أخيرة من زوجته.
المعاني اللغوية المهمة من النص:
الكلمة | معناها |
---|---|
في ذمة الله | في أمان الله بعد الوفاة |
الكبد | عضو في الجسم، رمز للألم |
ريعان | بداية الشباب والقوة |
اصطبار | تحمّل وصبر شديد |
ثغر | بسمة أو فتحة صغيرة |
رقدوا | ناموا، كناية عن الموت |
مرابع | منازل |
الأكام | الجبال |
مثوى | نهاية أو مكان الدفن |
تابوت | صندوق يوضع فيه الميت |
عجلى | بسرعة |
تزدحم | تحتشد |
العاطفة المسيطرة على الشاعر:
حزن وألم عميق لفقدان الأحبة، ممزوج بالحنين والاشتياق، والرغبة في الصبر والتجلّد.
الصور البلاغية في القصيدة (التشبيهات):
- “الفكر أحبتّه من الحزن يقتل قد”
شبه الحزن بقاتل، يُميت الفكر. - “قصفت الصبا برُعان الفتاة”
شبّه الشباب بشيء يُكسر فجأة، للدلالة على المفاجأة والخذلان. - “ليت الموت منصفة”
شبّه الموت بإنسان، وتمنى أن يكون عادلًا في اختياراته. - “كفني كان اصطباري ثوبًا”
شبّه الصبر بالكفن والثوب، للدلالة على الحزن الشديد والتجلد. - “الكلام كذب ادعائي”
شبّه الكلام بالكاذب، أي أن الكلام لا ينصف مشاعره. - “أطفالًا جناحك غطى”
شبّه الحماية بالجناح، رمز للأمان والرعاية.
الأساليب الإنشائية وتحليلها:
الأسلوب | الغرض منه |
---|---|
الاستفهام: “أهذه كبد أم صخرة؟” | التعجب والدهشة |
الاستفهام: “البعد أن قررت أم؟” | اللوم والتوبيخ |
الأمر: “ردّي بالروح” | الالتماس |
النداء المحذوف: “إذا عنا قدروا” | التحسر |
التمنّي: “ليت الموت منصفة” | التمنّي |
النفي: “لا الشباب – لا العجوز” | الإنكار |
الرجاء: “لعلني قارئ” | الرجاء |
التضاد والترادف في القصيدة:
التضاد | الوظيفة البلاغية |
---|---|
الحياة ↔ الموت | إبراز الحتمية والمفارقة |
الفتاة ↔ العجوز | تأكيد شمول الفقد للجميع |
ضاقت ↔ رحبت | بيان أثر الفقد والحزن |
يستر ↔ خلع | الإشارة إلى كشف الألم |
رقدوا ↔ استيقظوا | تأكيد النهاية والرحيل |
الترادف | وظيفته البلاغية |
---|---|
اصطباري ↔ جلدي | تأكيد المعنى وقوة الصبر |
لا تعليق