فلسطين ليست مجرد اسم على الخريطة، بل قضية حيّة تنبض في قلوب العرب والأحرار في كل مكان. هي الوطن، والهوية، والكرامة، والصوت الذي لا يسكت رغم الألم. في هذا المقال، نقدم لكم نموذجًا قويًا لعرض شفوي عن فلسطين، مكتوبًا بأسلوب بشري مؤثر، يناسب الطلاب في المدارس الإعدادية والثانوية، – عرض شفوي عن فلسطين تابع.
ما هو العرض الشفوي عن فلسطين؟
العرض الشفوي عن فلسطين هو وسيلة تعبيريّة شفوية تهدف إلى توعية الطلاب بتاريخ فلسطين، معاناتها، وصمود شعبها، بأسلوب لغوي مبسّط ومؤثّر. يمكن تقديمه في الحصص الصفية أو ضمن مسابقات التعبير الشفهي.
نموذج عرض شفوي عن فلسطين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أساتذتي الكرام، زملائي الأعزاء…
اليوم أقف أمامكم، لا لأقرأ فقط كلمات، بل لأحمل رسالة… رسالة وطن اسمه فلسطين.
فلسطين… ليست مجرد أرض محتلة، بل هي حلم لا يموت، ووجع لا يُنسى. هي القدس التي تُصلّي، وغزة التي تصمد، والخليل التي تروي الحكايات.
في فلسطين، كل شجرة زيتون هي شاهد على الكرامة. كل طفل يرسم وطنه بقطعة طباشير على حائط مدرسته، لأنه يعرف أن له وطنًا حتى لو لم يرَه كاملًا.
فلسطين تعلّمنا أن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع. أن الصمت خيانة، وأن الكلمة موقف. لذلك، نحن هنا لنتحدث، لنرفع الصوت، لنقول: فلسطين ليست قضية من الماضي، بل أمانة الحاضر والمستقبل.
نعم، نحن الطلاب، قد لا نحمل السلاح، لكننا نحمل القلم، نحمل الصوت، نحمل الحُلم. حلم العودة، حلم العدل، حلم السلام العادل.
خاتمة العرض الشفوي
وفي الختام، أقول:
“من لم يعرف فلسطين، لم يعرف معنى الوطن.”
فلنكتب عنها، لنتحدث عنها، لندافع عنها بالكلمة والموقف، لأن الكلمة سلاح، والوعي مقاومة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهمية هذا النموذج للطلاب:
- يساعد على تنمية مهارات الخطابة.
- يعزز الانتماء الوطني والوعي السياسي الإيجابي.
- يدمج بين التعبير العاطفي والحقائق التاريخية.
- يناسب العرض في الفصول الدراسية والمسابقات المدرسية.
عرض شفوي عن فلسطين
لا تعليق