مدرسة الديوان تحليل ودراسة الصف الحادي عشر من أبرز المدارس الأدبية التي ظهرت في العصر الحديث، حيث قامت على يد العقاد، المازني، وعبد الرحمن شكري، وسعت إلى تقديم رؤية جديدة للشعر العربي بعيدًا عن التقاليد القديمة التي اعتمدتها مدرسة الإحياء، كان هدفها الأساسي إضفاء الطابع الذاتي والفلسفي على الشعر، حيث أصبح التعبير عن المشاعر والأفكار العميقة جزءًا أساسيًا من الإبداع الشعري لديهم.
مدرسة الديوان تحليل ودراسة الصف الحادي عشر
عرض تفصيلي حول نشأة مدرسة الديوان، روادها، مبادئها، وخصائصها الأدبية
- سبب التسمية: نسبة إلى كتاب “الديوان في الأدب والنقد” الذي ألفه العقاد والمازني عام 1913م
- رواد المدرسة: عباس محمود العقاد، عبد الرحمن شكري، إبراهيم عبد القادر المازني
- منطلقات التجديد: الثورة على النزعة التقليدية، التأثر بالمدرسة الرومانسية، الدمج بين الثقافة العربية والأدب الغربي
مقارنة بين مدرسة الديوان ومدرسة الإحياء
- موقف الديوان من تقليد القدماء
- الاختلاف في بناء القصيدة وتوظيف الوحدة العضوية
- توجه الديوان نحو التعبير عن النفس الإنسانية والتأملات الفلسفية
مميزات مدرسة الديوان
- النزعة الوجدانية المتمثلة في الذاتية والتعبير العاطفي
- النزعة العقلية التي غلبت على أشعارهم، مما أدى إلى بعض الجفاف في العاطفة
- رفضهم تعدد الأغراض الشعرية داخل القصيدة، وتركيزهم على الوحدة الموضوعية
للمزيد عن الصف الحادي عشر ما يلي:
