مقدمة إذاعة مدرسية عن يوم المعلم

بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أسعد الله صباحكم جميعًا، معلمين ومعلمات، زملائي الطلاب، ضيوفنا الكرام.

في هذا اليوم العظيم الذي نحتفل فيه بـ يوم المعلم العماني، لا يسعنا إلا أن نبدأ إذاعتنا المدرسية بآياتٍ من كتاب الله الكريم، فقد قال الله تعالى:
“وَقُل رَّبُّ زِدْنِي عِلْمًا” (طه: 114)،
وهذا يُظهر لنا أن العلم له منزلة عالية في الإسلام، وأن طلب العلم وتعليمه هو من أعظم القُربات. وها هنا يبرز دور المعلم الذي يحمل بين يديه مفاتيح العلم، ويفتح أمامنا أبواب الفهم والتميّز.

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة” (رواه مسلم).
فهكذا نجد أن العلم والتعليم من أعظم القربات، والمعلّم هو الشخص الذي يسهم في بناء عقول الأجيال، ويزرع فيها بذور الفهم والعطاء.

وفي هذا اليوم المبارك، نرفع أيدينا بالشكر والتقدير إلى كل معلم ومعلمة، ونؤكد لهم أن جهدهم وعطائهم لا يُقدّر بثمن، فهم صُنّاع المستقبل وبناة الأمل. هم من يعطوننا القدرة على التعلم، ويعلموننا كيف نواجه تحديات الحياة بثقة وفهم.

في يوم المعلم العماني، نُعبّر عن امتناننا العميق لما يقدمونه لنا من علم وفكر، ونسأل الله أن يبارك في جهودهم ويعطيهم من الثواب ما يستحقون.

مع ذلك، دعونا الآن نبدأ برنامجنا لهذا اليوم، في حب وتقدير لكل معلم ومعلمة، نتابع معًا فقراتنا الإذاعية التي خصصناها للاحتفال بهذا اليوم الخاص.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.