ملخص درس الإعجاز العلمي – الصف العاشر

ملخص درس الإعجاز العلمي - الصف العاشر

ملخص درس الإعجاز العلمي - الصف العاشر


الدرس الثالث – الإعجاز العلمي – ملخص درس الإعجاز العلمي – الصف العاشر

يترسخ إيمان المسلم بالله تعالى عندما يتلو القرآن الكريم، ويتدبر آيات الله تعالى، ودلائل وحدانيته في الأنفس والآفاق، ويتفكر في الحقائق العلمية التي تضمنها، ومنها دورة الماء في الطبيعة، وتعاقب الليل والنهار، وأصل الكائنات الحية، التي عرضت جميعها بأسلوب علمي دقيق في الآيات من سورة النور، موضوع دراستنا.


أتلُ وأفهم:

قال الله تعالى:
﴿ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابٗا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ ٤٣ يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ ٤٤ وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٖ مِّن مَّآءٖۖ فَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعٖۚ يَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ٤٥ ﴾
(النور: ٤٣-٤٥)

المفردات والتراكيب:

  • يُزْجِي: يحرك، ويسوق.
  • يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ: يجمعه، ليقوى، ويتصل، ويتكثف.
  • رُكَاماً: عالياً بعضه فوق بعض.
  • الوَدْق: المطر الغزير.
  • سَنا بَرْقِهِ: ضوء البرق.

معنى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم:

هو إخبار القرآن الكريم بحقيقة أثبتها العلم التجريبي لاحقاً، وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول ﷺ.
(١٢)


أهمية معرفة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم:

لمعرفة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أهمية كبرى، فمن خلاله يمكن: – ملخص درس الإعجاز العلمي – الصف العاشر

1- الرد على الشبهات المشككة بصحة الرسالة المحمدية، حيث إن عرض بعض الحقائق التي أخبر عنها النبي ﷺ قبل أن يتقدم علمي ولا أجهزة ولا اختراعات في تلك الميادين الكونية؛ يعتبر مجالاً خصباً لإقناع المنصفين بربانية القرآن الكريم وصدق رسول الله ﷺ.

2- إثبات أن القرآن الكريم كتاب علم إذ لم يستطع أحد – إلى الآن – أن يثبت وجود تعارض أية دلالة قرآنية واردة في القرآن الكريم مع ما استقر من الحقائق العلمية.

3- امتلاك الدليل على عظمة دين الإسلام بحكم مطابقة الحقائق العلمية الثابتة لما ورد من إشارات قرآنية إليه.

النشاط الأول:

كيف تمكننا معرفة آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من تشجيع البحث والاستكشاف في مجالات العلم التجريبي المختلفة؟

  • لأنها تحفّز على دراسة الكون والطبيعة والبحث في تفاصيل ما ذكره القرآن الكريم من حقائق علمية؛ وهو ما يدفع المسلمين والعلماء عمومًا إلى مزيد من الاكتشافات العلمية.

مظاهر الإعجاز العلمي في الآيات الكريمة:


أولاً: مراحل تكوّن المطر:

تحدث القرآن الكريم عن الحقائق المتعلقة بمراحل تكوّن المطر ونزوله بطريقة واضحة، أثبتها العلم الحديث بعد استخدام الأقمار الصناعية.

فنلتقط هذه المراحل التي أوضحتها الآيات وأثبتها العلماء المحدثون:

مراحل تكوّن المطر:

١. أول مرحلة في تشكّل الغيوم هي الرياح:

  • إذ إن لها دوراً كبيراً في تشكّل الغيوم.
  • وهذا ما قرره القرآن الكريم بقوله:
    ﴿ يُزۡجِي سَحَابٗا ﴾

٢. التوافق والتآلف بين الشحنات الكهربائية لجزيئات بخار الماء، ولُقّط الغيوم:

  • وهذا ما عبّر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى:
    ﴿ ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ﴾

٣. تراكم الغيوم بعضها فوق بعض:

  • والقرآن الكريم ذكر هذا الاسم:
    ﴿ فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ ﴾
  • وهذا المسمى علميًّا إذ يطلق العلماء على هذه الغيوم “ركامية”، وهو المصطلح الذي استعمله القرآن الكريم.

٤. الغيوم الركامية تعطي الأمطار الغزيرة:

  • وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بكلمة (الوَدْق)، وهو المطر الغزير.
  • يقول تعالى:
    ﴿ فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ ﴾

٥. قمم هذه الغيوم تشبه الجبال:

  • وهو ما تبيّن بعد تصويرها بالأقمار الصناعية.
  • قال تعالى:
    ﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ ﴾
  • لأن البَرَد لا يتشكل إلا في الغيوم الركامية؛ لأن تشكل البَرَد يحتاج لعاصفة بَرَدية.

٥. استمراراً للمرحلة السابقة:
هذه العاصفة لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم التي على شكل جبال،
وهذا ما حدثنا به القرآن الكريم بقوله تعالى:
﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ ﴾


٦. تُعدّ الغيوم الركامية البيئة المناسبة لتشكّل العواصف الرعدية:

  • حيث يحدث فيها البرق حينما تصطدم الغيوم أو أجزاء الغيمة الواحدة،
  • وهذا ما أخبر به القرآن الكريم صراحة بقوله تعالى:
    ﴿ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ ﴾

ثانياً: تعاقب الليل والنهار:

  • إن تعاقب الليل والنهار من الآيات الكونية التي تشهد بدقة بناء الكون وانتظام حركته.
  • ﴿ يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ ﴾
  • وقد بيّن العلم الحديث أن هذا التعاقب ناتج عن دوران الأرض حول محورها؛ فالجزء الذي يواجه الشمس ينغمره الضوء ويكون نهاراً، ولكن هذا الجزء لا يثبت بل الأرض تدور، وكلما تحركت يبدأ الليل يغمر السطح الذي كان عليه النهار.
  • إن هذا التتابع بين الليل المظلم والنهار المنير هو من الضرورات اللازمة للحياة على الأرض:
    • فالليل للراحة والهدوء.
    • والنهار للحركة والكسب.

النشاط الثاني:

قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ ﴾
استخرج من خلال آية تعاقب الليل والنهار بعض العبر التي أراد بها الله تعالى أن نبصرها:

الإجابة:

  • دقة نظام الكون في دورانه وانتظامه.
  • قدرة الله تعالى على تسيير الكون.
  • أهمية الليل والنهار في توازن الحياة بين الراحة والعمل.

ثالثاً: في الماء حياة

من الدلالات العلمية في قوله تعالى:
﴿ وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٖ مِّن مَّآءٖ ﴾ ما يلي:

١️⃣ أن كل صور الحياة (الإنسانية، والحيوانية، والنباتية) تحتاج إلى الماء، وهو يشكل العنصر الأساسي في بناء أجساد جميع الأحياء.
قال تعالى:
﴿ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيّٖ ﴾ (الأنبياء: ٣٠)

٢️⃣ أن جميع الأنشطة الحياتية وتفاعلاتها المتعددة لا تتم في غيبة الماء؛ من التغذية، والتنفس إلى التمثيل الضوئي في النباتات الخضراء، ومن النمو المتكاثر، وإلى غير ذلك من الأنشطة الحيوية، ومن أهمها حفظ درجة حرارة الجسم ورطوبته.


رابعاً: التنوع دليل قدرة الله تعالى

قال الله تعالى:
﴿ يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعٖ ﴾

  • إن طرائق تحرك الدواب هي وسيلة من وسائل تصنيفها علمياً، وحركة الدابة هي انتقالها من مكان إلى آخر وراء طلب الطعام والشراب، أو الهرب من الأعداء، أو الارتحال عند التغيرات البيئية إلى مكان أنسب.

  • خَلَقَ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ:
    هذه الإشارات الإعجازية جميعها تأتي تأكيداً على مطلق القدرة الإلهية في الخلق، وتدل على البعث ليبعث جميع خلقه الذين خلقهم في أصل من الماء، وجعل تنوعهم معجزة عليه.
    فهم يتنوعون في الخلق من مصدر واحد، ما يشهد لله سبحانه وتعالى بالوحدانية الكاملة ومنزّهًا عن جميع صفاتهم.

النشاط الثالث:

تدبّر مع زملائك قول الله تعالى الذي ختم به هذا المقطع:
﴿ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ٱلۡأٓيَٰتِۗ لَعَلَّكُمۡ تَشۡتَرُونَ ﴾
ما الذي تستنبطه من هذه الخاتمة؟

الإجابة:

  • إن تطابق الحقائق العلمية مع ما ورد في كتاب الله تعالى دليل قاطع على أن منزل القرآن الكريم هو خالق الكون بما فيه من أسرار وعجائب.
  • ولو كان من عند غير الله لوجدناه متناقضاً مع العلم ونظرياته، كما قال تعالى:
    ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفٗا كَثِيرٗا ﴾ (النساء: ٨٢).

التقويم والأنشطة – ملخص درس الإعجاز العلمي – الصف العاشر

ملخص درس الإعجاز العلمي – الصف العاشر


أولاً: اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل المعطاة فيما يأتي:

1- كلمة (جبال) في قوله تعالى:
﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ ﴾
تشير إلى:

ب. السحب الركامية.


2- آيات الله تعالى في الكون: عبرة:

أ. لأولي البصائر والعقول.


ثانياً: أي من مراحل تكوّن المطر تشير إليها الآية الكريمة:

﴿ ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ﴾ ؟

مرحلة التآلف بين الشحنات وتكاثف بخار الماء.


ثالثاً: الآيات القرآنية موضوع الدرس أشارت إلى إعجازية كثيرة:

1. ما الإشارة الإعجازية التي استوقفتك وأثارت اهتمامك؟ ولماذا؟

الإجابة النموذجية:

  • مراحل تكوّن المطر كما وصفها القرآن الكريم بدقة علمية متناهية، اكتشفها العلماء حديثًا بعد الأقمار الصناعية.
  • لأن القرآن وصفها قبل ١٤ قرنًا بدقة مبهرة تسبق العلم الحديث.

2. كيف يكون الإعجاز سبيلاً إلى تعميق الإيمان والهداية؟

الإجابة النموذجية:

  • لأنه يثبت أن هذا الكلام من عند الله خالق الكون المدبر له، ويعزز ثقة المسلم في صحة عقيدته ويزيد يقينه بالله تعالى.

رابعاً:

كيف يكون الإعجاز سبيلاً إلى تعميق الإيمان والهداية؟

الإجابة النموذجية:

  • لأن توافق القرآن مع الحقائق العلمية الحديثة دليل قاطع على صدق النبوة، وأنه كلام الله خالق الكون.
  • فيزيد ذلك المؤمن يقينًا بالله تعالى، ويدعو غير المسلمين إلى التفكير في عظمة القرآن والتسليم به.

خامساً:

ارجع إلى مصادر التعلّم المتاحة لديك، وابحث في الإعجاز العلمي الذي تشير إليه إحدى الآيتين الكريمتين:

١️⃣ الآية الأولى:

﴿ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ ﴾ (الرحمن: ٣٧)

الإعجاز العلمي:

  • تشير الآية إلى ما رآه العلماء اليوم عبر التلسكوبات في انفجارات النجوم العظيمة (السوبرنوفا) حيث تتخذ ألواناً حمراء كالوردة، وهو تصوير دقيق لانشقاق السماء وما يحدث فيها من تغييرات كونية.

٢️⃣ الآية الثانية:

﴿ وَرَأَى ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُوا۟ عَنۡهَا مَصۡرِفٗا ﴾ (النحل: ٨٠)

  • هذه الآية مرتبطة أكثر بمشهد من مشاهد يوم القيامة وليس بإعجاز علمي مباشر.
  • ولذلك يعتبر المثال الأقوى هنا هو المثال الأول من سورة الرحمن.

الملخص الذهبي للإعجاز العلمي

ملخص درس الإعجاز العلمي – الصف العاشر


أولًا: ما المقصود بالإعجاز العلمي؟

  • هو إخبار القرآن الكريم بحقائق علمية:
    • لم يكن يعرفها الناس في زمن النبي ﷺ.
    • أثبتها العلم الحديث بعد تقدم العلوم والتكنولوجيا.

ثانيًا: أهمية الإعجاز العلمي:

  • 1- يدعم الإيمان بالله الخالق العظيم.
  • 2- يرد على المشككين في القرآن الكريم.
  • 3- يؤكد أن القرآن صالح لكل زمان ومكان.
  • 4- يحفز البحث العلمي والاكتشافات.

ثالثًا: أهم مظاهر الإعجاز العلمي في الدرس:


– مراحل تكوّن المطر (دورة الماء في الكون)

المرحلةالدليل القرآنيالتفسير العلمي
1- تكوّن السحاب﴿ يُزۡجِي سَحَابٗا ﴾الرياح تحرك السحب
2- تجميع وتآلف السحب﴿ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُ ﴾تجاذب الشحنات والتكاثف
3- التراكم﴿ رُكَامٗا ﴾تتراكم السحب فوق بعضها
4- نزول المطر﴿ فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ ﴾نزول الأمطار من السحب
5- تشكل البَرَد﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ ﴾تكون حبات البَرَد
6- تشكل البرق﴿ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ ﴾تصادم الشحنات الكهربائية

تعاقب الليل والنهار

  • الدليل: ﴿ يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ ﴾
  • التفسير العلمي:
    دوران الأرض حول محورها يجعل جزءًا منها يواجه الشمس (نهار) والجزء الآخر بعيدًا عن الشمس (ليل).

في الماء حياة

  • الدليل: ﴿ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيّٖ ﴾
  • الماء عنصر أساسي لكل الكائنات الحية: إنسان، حيوان، نبات.

تنوّع الكائنات الحية

  • الدليل: ﴿ يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعٖ ﴾
  • تنوّع مخلوقات الله في طريقة الحركة (زحف، مشي، ركض…) يؤكد عظمة الخلق والتنويع من مصدر واحد (الماء).

رابعًا: قاعدة ذهبية للحفظ:

الإعجاز العلمي = حقائق علمية أثبتها القرآن قبل اكتشاف العلم لها بقرون طويلة.


خامسًا: نشاطات تفكيرية بسيطة:

  • لماذا الإعجاز العلمي يعمق الإيمان؟
    لأنه يدل أن من أنزل القرآن هو خالق الكون الذي اكتشفنا قوانينه مؤخرًا.
  • كيف يشجعنا على البحث العلمي؟
    لأن فيه إشارات تدفع العلماء للبحث والتفكير في أسرار الكون.

سادسًا: أمثلة إضافية خارج الكتاب:

المجالالإشارة القرآنية
الجبال أوتاد﴿ وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا ﴾
توسع الكون﴿ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾
تكوّن الأجنة﴿ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ ﴾

بهذا الأسلوب يصبح الدرس كله منظم في ذهن الطالب، ويمكنه بسهولة أن يسترجعه في الامتحان.

المزيد في التربية الاسلامية الصف العاشر:

التعليقات معطلة.