قصيدة “يا نسمة من ربى جبرين” هي إحدى القصائد الجميلة التي نظمها الشاعر العماني السيد هلال بن بدر البوسعيدي، وهو شاعر عُماني معروف. تتحدث القصيدة عن مشاعر الشاعر تجاه حصن جبرين في سلطنة عمان، ويعبر فيها عن حبّه وإعجابه بهذا المكان التاريخي الجميل، الذي ترك في نفسه ذكريات لا تُنسى. يصف الشاعر هذا الحصن بكلمات مليئة بالتقدير والإعجاب، ويستحضر جماله وأصالته في كل بيت من أبيات القصيدة. السابع
التعريف بالشاعر:
الشاعر السيد هلال بن بدر البوسعيدي وُلد في مسقط عام 1869م. درس العلم على يد علماء عمان، وشغل عدة مناصب إدارية. كان له ديوان شعر يُعتبر من الأعمال المميزة في الأدب العماني، وتُعد قصيدته هذه من أبرز ما كتبه.
الفكرة العامة:
تتحدث القصيدة عن ذكريات الشاعر الجميلة في ربى جبرين، ويعبر من خلالها عن إعجابه الكبير بقصر جبرين وهندسته المعمارية، ويصفه بأنه تحفة أثرية.
الأفكار الجزئية:
- الأبيات (1-5):
- تعبر عن مكانة حصن جبرين في قلب الشاعر، وكيف يحمل هذا الحصن ذكريات جميلة له.
- الأبيات (6-9):
- تتحدث عن إعجاب الشاعر بهندسة حصن جبرين وتفاصيله المعمارية الدقيقة.
شرح الأبيات:
الأبيات (1-2):
معاني الكلمات:
- نسمة: هواء عليل.
- ربى: التلة المرتفعة.
- وطر: الحاجة أو الغرض.
- أناجيها: أتحدث إليها بصوت منخفض.
شرح الأبيات:
- البيت الأول: يخاطب الشاعر النسمة العليلة القادمة من ربى جبرين، ويذكر أن هذه النسمة تحمل معه ذكريات جميلة لن ينساها.
- البيت الثاني: يشير الشاعر إلى أن هذه النسمة العليلة تذكره بالعهود التي تعهد بها مع ربى جبرين، وهي تجدد في قلبه تلك الذكريات الجميلة.
الأساليب والجماليات:
- “يا نسمة”: أسلوب نداء غرضه التنبيه، ويشبه الشاعر النسمة بإنسان يناجيه ويخاطبه.
- “أهدت لقلبي ذكرى”: يشبه الذكرى بشيء مادي يُهدى إلى القلب.
الأبيات (3-5):
معاني الكلمات:
- مرتعها: مكان رعي الأغنام.
- الدوحة: الشجرة العظيمة.
- الشماء: العالية.
- رياها: رائحتها الطيبة.
- الفؤاد: القلب.
- موقعها: مكانتها.
شرح الأبيات:
- البيت الثالث: يذكر الشاعر كيف كان يذهب إلى ظل قصر جبرين ويستريح تحت شجرة عالية وكثيفة، ليشعر بالراحة والسكينة.
- البيت الرابع: يتساءل الشاعر عن سر حبه لهذا المكان الجميل، هل هو بسبب دوحته أم ساحته أم جوها الطيب؟
- البيت الخامس: يصف الشاعر كيف ملأ حصن جبرين قلبه بحب وعيناه بسحر وجمال المكان.
الأساليب والجماليات:
- “يا جبرين”: أسلوب نداء غرضه التنبيه.
- “وتحت دوحتك الشماء مأواها”: يشبه الشاعر الدوحة بالبيت الذي يأوي إليه.
- “ملء الفؤاد وملء العين”: كناية عن حب الشاعر لجبرين.
الأبيات (6-7):
معاني الكلمات:
- دقيق الفن: الرسومات المنقوشة بدقة.
- أفناها: قضى عليها.
- أقلب: أبحث.
- الطرف: النظر.
- ثناياها: جوانبها.
شرح الأبيات:
- البيت السادس: يصف الشاعر كيف تمر الساعات بسرعة في حصن جبرين بسبب الزخارف الدقيقة التي تأسر نظره وتجعل الوقت يمر دون أن يشعر.
- البيت السابع: يتحدث الشاعر عن جمال الرسومات والزخارف التي تملأ جدران القصر وتسر الناظر إليها.
الأساليب والجماليات:
- “دقيق الفن أفناها”: يشبه الشاعر الفن الجميل بالقاتل الذي يقضي على الوقت.
الأبيات (8-9):
معاني الكلمات:
- مفخرة: الإعتزاز والفخر.
- خبرتك: عهدتك.
- تكفل: تولى.
- تياها: كثير التوهان.
- الدهر: الزمان.
شرح الأبيات:
- البيت الثامن: يخاطب الشاعر القصر قائلاً له: “أخبر عن نفسك، أنت مفخرة للفخر، وقد علمتك التاريخ وأنت دائم العظمة”.
- البيت التاسع: يختم الشاعر كلامه بأن القصر هو تحفة فنية لا يمكن أن يغفل عنها الزمان.
الأساليب والجماليات:
- “يا قصر”: أسلوب نداء غرضه التنبيه.
- “تكفل الدهر”: يشبه الشاعر الدهر بإنسان يظهر جمال القصر.
حل التمارين والتدريبات:
- ابحث في المعجم عن معنى الكلمتين الآتيتين:
- الطرف: النظر.
- الدوحة: الشجرة العظيمة.
- ما الفكرة العامة التي تتحدث عنها الأبيات الخمسة الأولى؟
- حصن جبرين ومميزاته.
- لحصن جبرين مكانة عظيمة في نفس الشاعر، اذكر البيت الدال على ذلك.
- البيت الثاني.
- ماذا أفادت كلمة “أفناها” في البيت السادس؟
- أفادت السرعة، أي سرعة مرور الوقت.
- بماذا أعجب الشاعر كما تفهم من البيت السابع؟ وكيف تم له ذلك؟
- أعجب بالأشكال الهندسية الموجودة في القصر، وذلك من خلال تقليب النظر في هذه الأشكال.
- يدعو الشاعر القصر في البيت الثامن إلى التحدث، كيف يمكن له ذلك؟
- عن طريق التاريخ وذكر أمجاده وعراقته.
- وضح جمال الصورة في البيت التاسع.
- تكفل الدهر: شبه الدهر بإنسان يظهر جمال القصر.
- اقترح عنواناً آخر للأبيات.
- حب الشاعر لقصر جبرين.
لا تعليق