درس الفصحى والعامية – الصف الحادي عشر

درس الفصحى والعامية - الصف الحادي عشر

درس الفصحى والعامية - الصف الحادي عشر


تعدّ الثنائية اللغوية بين الفصحى والعامية ظاهرة قديمة في حياة العرب اللغوية، ولم يكن الصراع بينهما قائمًا في الماضي كما هو عليه الحال في العصر الحديث. فقد كانت الفصحى لغة العلم والأدب والدين، والعامية لغة الحياة اليومية. درس الفصحى والعامية الصف الحادي عشر


1. الإطار التاريخي للصراع بين الفصحى والعامية:

  • أقرّ القرآن الكريم اللغة الفصحى كلغة دين وثقافة.
  • استمر تداول اللهجات الإقليمية (العامية) دون أن يؤثر على مكانة الفصحى.
  • في العصر الحديث، نشأت عوامل أشعلت الصراع بين الفصحى والعامية، أبرزها:
    • الرغبة في مخاطبة العامة بلغتهم.
    • صدور صحف بالعامية.
    • الدعوات التبشيرية المناهضة للعربية.
    • كتب المستشرقين التي تروّج للعامية.
    • سياسات الاحتلال الهادفة إلى إقصاء العربية من التعليم والإدارة.

2. مبادئ الدعوة إلى استخدام العامية: يمثّل لطفي السيد أبرز دعاة استخدام العامية، واستند إلى:

  • أ. اللغة ملك الأمة: يرى أن اللغة تتبع المجتمع، ويجب أن تكون أداة للتفاهم بين جميع فئاته. ويجب على الكتّاب تقبّل ألفاظ العامة.
  • ب. القبول بالتغير: يقترح تقبّل الكلمات الأجنبية المنتشرة (مثل: أوتوموبيل، تلفون) ويدعو إلى “صلح” بين الفصحى والعامية من خلال:
    • احتضان الكتاب والصحفيين للألفاظ العامية ذات الأصل العربي.
    • تهذيب هذه الألفاظ لتكون صالحة للكتابة.
    • النزول بلغة الكتابة لتقارب العامية.

3. ردود أنصار الفصحى (الرافعي):

  • أ. العربية لغة القرآن: يرى أن القرآن هو مرجعية اللغة العربية، ولا يمكن اعتبار اللغة ملكًا للأمة تُغيّرها كما تشاء.
  • ب. خطورة التقارب بين العامية والفصحى:
    • إدخال ألفاظ العامية في الفصحى يؤدي إلى ضياعها.
    • التقارب قد يفضي إلى محو العربية وتحوّلها إلى لهجات محلية.
    • الحل هو إثراء اللغة لا استبدالها.

خلاصة:

  • الصراع اللغوي أثّر في الأدب، وخاصة الرواية والمسرحية.
  • دعاة العامية أرادوا إقصاء الفصحى عن الأدب.
  • ظهرت أعمال أدبية تمزج بين الفصحى والعامية.

حل أسئلة النقاش:

1. عدّد أهم العوامل التي أثارت الصراع اللغوي بين الفصحى والعامية:

  • الصحافة العامية، الحركات التبشيرية، المستشرقون، الاحتلال، التعليم.

2. مبدأا لطفي السيد ودعوته:

  • اللغة ملك الأمة، والقبول بالتغير.
  • يقترح: التقريب بين العامية والفصحى، وقبول الألفاظ الأجنبية.
  • الرأي: هذه الدعوة تهدّد الفصحى وتتجاهل مكانتها الدينية والتاريخية.

3. منطلقات الرافعي:

  • اللغة العربية هي لغة القرآن، وهي ثابتة.
  • الخوف من اندثار الفصحى بسبب تداخلها مع العامية.

4. مقترحات الرافعي:

  • الحفاظ على الفصحى.
  • تطويرها بإثراء المفردات دون إخراجها عن طبيعتها.

5. آثار الصراع اللغوي على الأدب:

  • ظهور روايات ومسرحيات تمزج بين الفصحى والعامية.
  • محاولات لإدخال العامية إلى لغة الكتابة.

درس الفصحى والعامية

المزيد في اللغة العربية الصف الحادي عشر

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *