شرح درس التعرية الريحية الصف العاشر الفصل الثاني تلعب العوامل الطبيعية دورًا محوريًا في تشكيل سطح الأرض عبر الزمن، ومن أبرز هذه العوامل “التعرية” التي تعد من العمليات الجيومورفولوجية المؤثرة وتعرف التعرية بأنها عملية تفتيت الصخور ونقل الرواسب من مكان إلى آخر بفعل قوى الطبيعة مثل المياه الجارية والرياح والأمواج والزحف الجليدي.
يركز هذا المقال على نوعين أساسيين من التعرية، هما: التعرية المائية والتعرية الريحية، حيث يُسهم كل منهما في تغيير ملامح التضاريس بشكل كبير، فالمياه الجارية تشكّل الأنهار والسهول والدلتات، بينما تُعيد الرياح تشكيل الصحاري عبر نقل الرمال ونحت الصخور ومن خلال هذا المقال، سنتناول تعريف كل نوع، وعملياته، وأبرز الأشكال الجغرافية الناتجة عنه، بالإضافة إلى الأهمية البيئية والاقتصادية لهذه العمليات.
التعرية الريحية
هي تفتيت الصخور والتربة بواسطة الرياح، وتنتشر بشكل واضح في المناطق الصحراوية الجافة بسبب قلة الغطاء النباتي وجفاف التربة.
العمليات
- النحت الهوائي: يتم من خلال اصطدام الرمال والغبار المنقول بالصخور.
- التذرية: إزالة الحبيبات الدقيقة من سطح الأرض.
- النقل الريحي:
- الزحف الأرضي
- القفز
- التعلق
- الزحف الأرضي
الأشكال الناتجة عن التعرية الريحية
- الحمادة: سطوح صخرية عارية.
- الرق: سهول مغطاة بالحصى والحجارة.
- التلال المفردة: تلال صخرية بارزة.
- اللوس: تربة خصبة مكونة من مواد منقولة بفعل الرياح.
- الكثبان الرملية: تلال رملية تأخذ أشكالًا متنوعة (برخانية، نجمية، طولية…).
لأهمية المشتركة بين التعرية المائية والريحية:
- كلاهما يسهم في نحت ونقل وترسيب المواد.
- تنتج عنهما أراضٍ زراعية خصبة مثل السهول الفيضية والدلتات وتربة اللوس.
- تؤثران في تشكيل التضاريس وتكوين الأشكال الأرضية المتنوعة.
لا تعليق