شرح قصيدة الغراب والثعلب للصف الخامس شرح قصيدة “الغراب والثعلب” للصف الخامس
(من كتاب الأمثال الموحية لجان دو لافونتين)
الفكرة العامة:
الحذر من المديح الزائف وخداع المنافقين الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة.
الأفكار الرئيسة:
- الغراب يقع فريسة لمديح الثعلب الكاذب.
→ الثعلب يستغل ضعف الغراب أمام المديح ليسلبه قطعة الجبن. - الثعلب يظهر خبثه وذكاءه في الوصول إلى هدفه.
→ بالكلام المعسول والثناء الزائف. - النتيجة: الغراب يخسر طعامه بسبب غروره.
→ فيتعلم درسًا قاسيًا من تجربته.
شرح الأبيات:
- (إلى دوحةٍ قد أوى غرٌّ)
→ غراب صعد على شجرة كبيرة ليأكل قطعة الجبن التي سرقها. - (وكانت بمنقارِهِ جُبنَةٌ)
→ الغراب كان يحمل الجبنة في منقاره، مما جذب انتباه الثعلب. - (فأغرى الشِّريرُ بِهِ طَمعاً)
→ الثعلب شعر بالطمع وأراد أن يخدع الغراب ليأخذ الجبنة. - (يُهيجُ حَمَاسَهُ مَثَلُ السُّمُرِ)
→ استخدم الكلام الجميل والمديح كوسيلة للإغراء. - (فقال: “أيَا صاحِبي المُحترمُ”)
→ بدأ يخاطبه باحترام زائف ليثير غروره. - (بِريحِ الصَّباحِ مِنْ خُبرِ ذي)
→ استغل مناسبة طيبة ليبدأ بالخداع. - (جميلُ المَراسِ، حسنُ القَسَمِ)
→ صفات كلها ثناء للغراب، لكنها كاذبة. - (بِعينَيْهِ فَتحُ أَبوابِ النِّعَمِ)
→ مدح عيني الغراب بأنها تفيض بالنعمة. - (ومَنْطِقُهُ فِي الوُقُورِ سَجِيَّةٌ)
→ مدح صوته، ليحثّه على الغناء. - (كَأنَّ لَهُ مِنْ أَبي الأَسْلَمِ)
→ كأنه ورث النطق من شاعر عربي فصيح. - (وإنْفَتَحَ الغُصْنُ عنْ صَوْتِهِ)
→ حين بدأ الغراب يغني، سقطت الجبنة من فمه. - (وَلَكِنْ تَأخُذْ ذَاكَ القَسَمِ)
→ الثعلب بعد أن حصل على هدفه، سخر من الغراب.
الجماليات:
- “فتح الغصن عن صوته”
→ تصوير جميل لحركة الغراب وهو يغني. - مدح الثعلب للغراب بأسلوب شعري بلاغي
→ يعكس خبث الثعلب ودهاءه في التأثير بالكلمات.
العبرة من القصيدة:
لا تغتر بنفسك حتى لا تخسر كما خسر الغراب.
لا تنخدع بالكلام المعسول.
لا تثق بالغرباء لمجرد مدحهم لك.
معاني المفردات في قصيدة الغراب والثعلب:
| الكلمة | معناها |
|---|---|
| دوحة | شجرة ملتفة عظيمة (كبيرة) |
| أوى | لجأ |
| الضرم | لهب النار (شدة الجوع) |
| هشّ إلى | انشرح ونشط |
| النهم | الشراهة |
| وافد | وصل إليه أو جاءه |
| مسترَوِج | يريد الوصول للُقمة بدون تعب (بسهولة) |
| جثم | وقف ولزم مكانه |
| يهيج حشاشا | يشعر بالجوع الشديد |
| لعمري | أسلوب قسم |
| من غير ذم | من غير نقصان وعيب |
| زاهي | جميل اللون |
| الحسن | الجمال |
| ذو الدهاء | صاحب مكر (صفة الثعلب) |
| يقرع | يضرب تعبيرًا عن الندم |
| يتملق | التودد بكلام جميل وغير صادق، وليس نابعًا من القلب |
المعنى العام لأبيات القصيدة:
- الغراب كان واقفاً على شجرة عظيمة، يتمسك بغصنها بثقة وكأن المكان ملكه.
- كان يحمل في منقاره قطعة جبن، متشوقًا لأكلها، ويبدو عليه الحرص الشديد.
- ثم ظهر الثعلب وهو يشعر بالجوع الشديد، كأن معدته تلتهب من شدة الألم.
- ألقى الثعلب على الغراب كلمات المديح والتحية، محاولًا كسب وده.
- أثنى الثعلب على شكل الغراب، قائلاً إنه جميل الشكل، والمجاملات تنهال عليه.
- وأشاد بريشه الجميل، ومدح مظهره من الرأس حتى القدم.
- وتمنى لو أن صوته يطابق جمال شكله وريشه، فحينها سيكون أجمل مخلوق.
- انخدع الغراب بكلمات الثعلب، ففتح فمه ليغني، وسقطت الجبنة من فمه.
- انقض الثعلب على الجبنة بسرعة واختطفها بلهفة، كانت كأنها كنز ثمين.
- شعر الغراب بالخجل والندم لأنه انخدع بكلام الثعلب.
- وأقسم الغراب بأنه لن يسمح بعد اليوم لأحد بأن يمدحه بصفات لا يستحقها، فقد تعلّم الدرس.
حل الأسئلة العامة حول نص “الغراب والثعلب”
1. وردت في النص كلمة بمعنى (تودد له بكلام جميل وغير صادق):
- الإجابة: يملقُ.
2. المضاد اللغوي لكلمة (الحُسن) هو:
- أ. الجمال
- ب. القبح
- ج. الوسامة
- د. الأناقة
- الإجابة الصحيحة: ب. القبح
3. نص “الغراب والثعلب” نص شعري يحكي حكاية، حدد البداية والتحول والخاتمة من خلال الأبيات:
- البداية: من البيت (1) إلى البيت (2)
- التحول: من البيت (3) إلى البيت (9)
- الخاتمة: من البيت (10) إلى البيت (11)
4. ما الصفات التي وصفها الثعلب للغراب؟ وهل تنطبق عليه؟
- أ. جمال وحُسن شكله بشكل عام.
- ب. جمال ريشه الأزاهي.
- الإجابة:
- نعم، صفة جمال الريش تنطبق على الغراب، لكن صفة الجمال العام لا تنطبق بدقة.
5. هل صدق الغراب الثعلب بكل ما وصفه به؟
- الإجابة: نعم، صدقه بكل ما وصفه به.
6. ماذا تستنتج من تصديق الغراب للأوصاف التي وصفها به الثعلب؟
- الإجابة: أن الغراب ساذج، صدّق من وصفه بأوصاف ليست فيه.
7. ما الصفات المشهورة عن الثعلب في الحكايات التي سمعتها أو قرأتها؟
- الإجابة: الذكاء، الدهاء، الحيلة، والمكر.
المزيد من الاسئلة
السؤال 7:
عدد الخطوات التي قام بها الثعلب ليخدع الغراب؟
الإجابة:
أ. التودد للغراب ونيل ثقته.
ب. وصف الغراب بأوصاف ليست فيه.
ج. دفع الغراب للغناء فتسقط الجبنة من فمه.
السؤال 8:
ما سبب نجاح الثعلب في حيلته؟
الإجابة:
- غباء الغراب وسذاجته، وتصديقه لصفات ليست فيه.
السؤال 9:
وضح العبرة المستفادة من النص؟
الإجابة:
- أن لا أسمح لأحد بأن يتملقني ويخدعني بوصفٍ ليس فيّ، أو بكلامٍ غير مطابق للواقع.
السؤال 10:
هل استفاد الغراب من هذه العبرة في الوقت المناسب؟
الإجابة:
- لا، لم يستفد منها، فقد تم خداعه وفقد طعامه.
السؤال 11:
قارن بين كل من الغراب والثعلب في هذه القصة؟
الإجابة:
- الغراب: ساذج، وغبي، تم خداعه بسهولة.
- الثعلب: ماكر، ذكي، استخدم الحيلة والدهاء.
العبرة من القصة:
لا تنخدع بالكلام المعسول، وكن واثقًا من نفسك دون أن تتأثر بكلام المديح الزائف.
لا تعليق