عرض تقديمي الاستطالة والانحراف في علم التجويد للصف الحادي عشر الفصل الثاني ويعتبر التجويد من العلوم الأساسية التي ينبغي لكل مسلم تعلمها لضبط التلاوة وتحقيق الأداء الصحيح للقرآن الكريم ويعد فهم الاستطالة والانحراف، والصفير واللين من الجوانب المهمة التي تسهم في تحسين جودة القراءة، مما يساعد في التدبر والخشوع عند التلاوة.
عرض تقديمي الاستطالة والانحراف في علم التجويد
الاستطالة
- لغويًا تعني الزيادة في الطول أو الامتداد.
- في التجويد، تعني اندفاع اللسان عند نطق حرف الضاد من مؤخرة الفم إلى مقدمته حتى يلامس رأس اللسان أصول الثنايا العليا بسبب الهواء الضاغط خلف اللسان.
- سمِيت الضاد مستطيلة لأن مخرجها يمتد حتى يتصل بمخرج اللام.
- تطبيق صفة الاستطالة يساعد في التمييز بين الضاد والحروف المشتركة معها في المخرج، مثل الدال.
الانحراف
- لغويًا يعني الميل والعدول.
- في التجويد، هو ميل صوت الحرف لعدم كمال جريانه بسبب اعتراض اللسان طريقه.
- حروف الانحراف هي اللام والراء.
- الصوت لا يخرج خروجًا طبيعيًا، بل ينحرف إلى حافتي اللسان في اللام وإلى وسط اللسان في الراء.
الاستطالة
- تساعد في الحفاظ على الفرق بين الضاد والظاء، حيث يؤدي عدم تطبيقها إلى الخلط بينهما.
- عند نطق الضاد بشكل صحيح، يجب أن يمتد اللسان حتى يصل إلى مخرج اللام، مما يحقق وضوحًا في الصوت.
- من الأخطاء الشائعة إخراج الضاد من مخرج الظاء، وهو أمر غير صحيح.
الانحراف
- يتمثل في ميل الصوت أثناء نطق اللام والراء، نتيجة لعدم جريان الصوت بشكل كامل.
- في حرف اللام: ينحرف الصوت إلى حافتي اللسان.
- في حرف الراء: ينحرف الصوت إلى وسط اللسان.
- يؤدي عدم الانتباه لهذه الصفة إلى نطق اللام والراء بطريقة غير صحيحة، مما يغيّر المعنى في بعض الكلمات.
أهمية تطبيق الصفات بشكل صحيح
- يساعد في النطق السليم للحروف القرآنية.
- يمنع الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى تغيير المعنى.
- يعزز من جودة التلاوة ويحافظ على سلامة التجويد.