عرض شفوي: احترام اللغة العربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أسعد الله صباحكم بكل خير…
اليوم سأتحدث معكم عن موضوع قريب إلى قلوبنا جميعًا، وهو:
“احترام اللغة العربية”
اللغة العربية ليست مجرد وسيلة نتحدث بها… إنها هوية، وانتماء، وتاريخ.
هي اللغة التي أنزل بها الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، وقال عنها في كتابه:
“إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون”
فكيف لا نحترم لغةً نزل بها كلام الله؟ وكيف لا نعتزّ بلغة تحدث بها نبينا محمد ﷺ وأصحابه الكرام؟
لماذا يجب علينا احترام اللغة العربية؟
لأنها:
- لغة عظيمة تحمل معاني دقيقة لا توجد في أي لغة أخرى
- تحتوي على أكبر عدد من المفردات في العالم
- لغة البلاغة والفصاحة والشعر والعلم
- وتُعَدّ من أصعب اللغات وأجملها في النطق والكتابة
كيف نحترم لغتنا العربية؟
- أن نتحدث بها في المدرسة والبيت بفخر
- أن نكتبها بلا أخطاء، ونحرص على قواعدها
- أن نبتعد عن اللهجات الأجنبية أو “الفُرْنَعَربي” الذي يُضعف هويتنا
- أن نُشجع زملاءنا على استخدامها في الحديث اليومي
في الختام:
اللغة العربية ليست فقط “لغة”، بل هي كنزنا وتراثنا.
إذا احترمناها واعتنينا بها، فنحن نحترم أنفسنا وأمتنا.
فلنكن من حُماتها، لا من مُهْمليها.
شكرًا لحسن استماعكم، ودامت اللغة العربية رمزًا للفخر والعزة.
لا تعليق