ملخص غزوة بدر الكبرى (يوم الفرقان) اعداد زبيدة الراجحية مدرسة هالة بنت خويلد للصف الحادي عشر ووقعت الغزوة يوم 17 رمضان، السنة الثانية للهجرة، عند بئر بدر، وهو طريق تجاري بين مكة والمدينة وسبب التسمية وسميت بـ يوم الفرقان لأنها فرقت بين الإسلام والكفر، كما جاء في القرآن الكريم “وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان” (الأنفال: 41).
ملخص غزوة بدر الكبرى (يوم الفرقان)
- استرداد الحقوق: رغبة المسلمين في استرجاع أموالهم المنهوبة من قِبَل قريش بعد هجرتهم من مكة، مثل ما حدث مع صهيب بن سنان الذي أُجبر على ترك كل أمواله.
- تحركات قريش: علم النبي ﷺ بأن قافلة تجارية لقريش، يقودها أبو سفيان، تحمل أموال المسلمين، فخرج لاعتراضها.
- تحريض قريش: أرسلت قريش جيشًا قوامه 950 مقاتلًا لحماية القافلة والتصدي للمسلمين.
الاستعداد لغزوة بدر الكبرى
- تخطيط النبي ﷺ:
- إرسال السرايا: لمعرفة أخبار القافلة وتحركات العدو.
- إرسال العيون (الجواسيس): لجمع المعلومات عن عدد وعدة جيش قريش.
- الشورى:
شاور النبي ﷺ أصحابه، وخاصة المهاجرين والأنصار، وكان رد سعد بن معاذ:
“لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك”. - اختيار الموقع:
بناءً على رأي الحُباب بن المنذر، اختار النبي ﷺ النزول عند أدنى مياه بدر، ليمنع المشركين من الوصول للماء.
أحداث غزوة بدر الكبرى (يوم الفرقان)
- المبارزات الفردية وبدأت المعركة بمبارزات بين:
- المسلمين: (حمزة بن عبد المطلب، عبيدة بن الحارث، علي بن أبي طالب).
- المشركين: (عتبة بن ربيعة، شيبة بن ربيعة، الوليد بن عتبة).
انتهت بمقتل الثلاثة من قريش.
- تنظيم الجيش
- جيش المسلمين: نظمهم النبي ﷺ في صفوف، وهو أسلوب لم تعهده العرب من قبل.
- جيش المشركين: اعتمد على الكر والفر، وهو النظام التقليدي للعرب.
- المدد الإلهي: أمد الله المسلمين بـ الملائكة، كما جاء في قوله تعالى:
“إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين” (الأنفال: 9). - أنزل الله المطر لتثبيت الأرض تحت أقدام المسلمين، بينما تحولت الأرض إلى وحل تحت أقدام المشركين.
نتائج غزوة بدر الكبرى (يوم الفرقان)
- انتصار المسلمين:
انتهت المعركة بـ:- مقتل 70 من المشركين، من بينهم أبو جهل.
- أسر 70 آخرين.
- استشهاد 14 من المسلمين (6 من المهاجرين و8 من الأنصار).
- تقوية المسلمين وعزز الانتصار مكانة المسلمين في المدينة، وزاد من هيبتهم بين القبائل.
الدروس المستفادة
- الشورى: كان النبي ﷺ يُشاور أصحابه، مثل مشورة سعد بن معاذ والحُباب بن المنذر، ما يدل على أهمية العمل الجماعي.
- الإيمان فوق العدد: كان المسلمون أقل عددًا وعتادًا، لكن الإيمان والتوكل على الله منحهم النصر.
- التخطيط العسكري: اعتمد النبي ﷺ على التكتيكات العسكرية، مثل اختيار الموقع وتنظيم الصفوف.
- الدعاء: ظل النبي ﷺ يدعو الله، ما يعكس أهمية اللجوء إلى الله في الشدائد.
- العدل والرحمة: لم يسمح النبي ﷺ بقتل الأسرى، بل عاملهم برحمة، مما يُظهر أخلاق الإسلام حتى في الحرب.
للمزيد للصف الحادي عشر تابع ما يلي: