في هذا الدرس، الذي يعد جزءًا من دروس “ديني قيمي” للصف السابع في الفصل الدراسي الثاني، سنستعرض آيات من سورة الأنعام، حيث سنتناول الآيات ٩٥-٩٩، مع التركيز على تلاوتها بشكل دقيق مع مراعاة أحكام التجويد. بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بتفسير بعض المفردات والتراكيب التي وردت في هذه الآيات المباركة. سنتفكر في المعنى الإجمالي للآيات ونستخرج منها بعض مظاهر قدرة الله تعالى التي أظهرها في الكون، وبالتحديد في النباتات وكيف تعكس هذه المظاهر الإعجاز الرباني.
أهداف الدرس
بعد الانتهاء من هذا الدرس، يتوقع أن يكون الطالب قادرًا على:
- تلاوة الآيات (٩٥-٩٩) من سورة الأنعام مع مراعاة أحكام التجويد.
- فهم معاني بعض المفردات والتراكيب الواردة في الآيات الكريمة.
- تفسير المعنى الإجمالي للآيات الكريمة.
- استخراج بعض مظاهر قدرة الله تعالى في النبات.
- التفكير في آيات الله المبثوثة في الكون وكيف تدل على عظمته.
تفاصيل الآيات
الآيات (٩٥-٩٩) من سورة الأنعام تتحدث عن مظاهر قدرة الله تعالى في الكون، حيث أنزل الله تعالى الماء من السماء ليخرج به أنواعًا من النبات التي ينتفع بها الإنسان والحيوان. تشمل هذه الآيات تصاوير رائعة للطبيعة وكيف تفاعل الأرض مع الماء الذي أنزلها الله، ليخرج منها أنواع متعددة من الزرع، مثل الحب المتراكم والذي تتراكم بذوره فوق بعضها البعض.
- الحب: هو الذي يزرعه الناس ويستهلكونه في غذائهم.
- العذوق: هي النخيل التي تثمر الرطب، وهي سهلة التناول حتى وإن كانت طويلة.
كما تذكر الآيات أشجار الزيتون والعنب والرمان التي تتشابه في شجرها ولكن تختلف في طعمها وشكلها. هذه الآيات تجعلنا نتفكر في كيف كان شكل هذه الثمار قبل نضجها، وكيف تطورت وتنوعت في الألوان والأشكال والروائح.
مظاهر قدرة الله تعالى في النبات
من خلال هذه الآيات، نجد إعجازًا عظيمًا في تنوع النباتات وكيف أن الله تعالى قد خلقها بما يتناسب مع احتياجات الإنسان والحيوان. كل نوع من النبات له خصائصه الخاصة في شكله وطعمه ورائحته، وهذا دليل على قدرة الله اللامحدودة في خلقه. من خلال التفكر في هذه الآيات، يتعين على الإنسان أن يزداد يقينًا بعظمة الله تعالى وأسرار الكون من حوله.
التطبيق في التلاوة
يجب على الطالب أن يتبع أحكام التجويد أثناء تلاوة هذه الآيات:
- المدود: يتعلم الطالب كيفية التميز بين المد الطبيعي ومدود أخرى.
- الوقف: الانتباه إلى أماكن الوقف في الآيات بما يتناسب مع المعنى.
- الإظهار: خصوصًا في الحروف التي تأتي في القرآن الكريم مثل اللام في “الله” و”الرحمن”.
الختام
في هذا الدرس، نكون قد تعرفنا على أهمية فهم الآيات المتعلقة بنعمة الله في الكون، و أثرها على حياتنا. من خلال تدبرنا لهذه الآيات، ندرك أن قدرة الله تعالى تظهر في كل شيء حولنا، ومن خلال التفكر في آيات الله في الكون، نزيد من إيماننا و ممارستنا للشكر والامتنان لله على نعمه.
الخلاصة:
هذه الآيات من سورة الأنعام تعتبر دعوة للمسلمين للتفكر في قدرة الله تعالى وكيف أن النباتات والطبيعة كلها تسبح بحمده. كما أن التلاوة الصحيحة والتطبيق السليم لأحكام التجويد هي من أهم أدوات الطالب لفهم المعنى المقصود في القرآن الكريم.
المرجع:
سورة الأنعام (٩٥-٩٩)
.png)
قدم النخل على سائر الفواكه: تنويها بشأنه لأنه يجري مجرى الغذاء بالنسبة
إلى العرب، وكله منافع، وتمره بعض منافعه؛ فالنخل ينتفع بخوصه وجريده ولبه
وجذعه، فتصنع منه الحبال ويوقد بها النار، وقدم العنب؛ لأنه أشرف الفواكه، وهوفي
جميع أطواره منتفع به
.png)
.png)
.png)
لا تعليق