تمجید قیم التحرر الوطني الشعر لم يكن مجرد فن جميل في زمن الاستعمار، بل تحول إلى سلاح قوي يستنهض الشعوب ويشعل نار المقاومة في قلوبهم ويبرز هذا الملف كيف لعب عبدالله الخليلي دورًا بارزًا في تمجيد قيم التحرر الوطني، مسخرًا شعره للدفاع عن الوطن، الدين، والإنسانية.
يعرض الملف رؤية الخليلي للشعور الوطني من خلال عدة دوائر متداخلة تبدأ من وطنه المحلي، ثم تمتد إلى قوميته العربية، انتمائه الإسلامي، وصولًا إلى إنسانيته العالمي و يبرز أيضًا العوامل التاريخية والسياسية التي شكلت وجدان الخليلي، وجعلت شعره صوتًا يعبر عن طموحات الشعوب العربية في التحرر والوحدة.
تمجید قیم التحرر الوطني عبدالله الخلیلي نموذجً ـا إعداد الأستاذة / أسمھان حمد الھادي
يوضح دور الشعر كوسيلة لمقاومة الاستعمار، وكيف ساهم الشعراء في استنهاض همم الشعوب للدفاع عن أوطانهم وأمثلة من الشعراء الوطنيين أحمد شوقي، معروف الرصافي، أبو القاسم الشابي، سميح القاسم، محمود درويش، وعبدالله الخليلي.
مقومات الوطنية عند الخليلي
- العادات والتقاليد.
- الدين: كقوة مؤثرة ظهرت في قصائده مثل وحي العبقرية.
- اللغة: باعتبارها لغة الدين والانتماء القومي.
- التاريخ: كمصدر يستلهم منه الشاعر العبر والبطولات.
- الوطن: بمفهومه الأوسع الذي يتجاوز بلد النشأة.
دوائر الحس الوطني عند الخليلي
- الدائرة القطرية: اهتمامه بوطنه.
- الدائرة القومية: دعوته لوحدة العرب.
- الدائرة الإسلامية: تضامنه مع قضايا الأمة الإسلامية.
- الدائرة الإنسانية: تعبيره عن القيم الإنسانية المشتركة.
العوامل المؤثرة في شعره الوطني
- الحربان العالميتان.
- التنافس الأجنبي على المنطقة.
- الشعور الوطني العميق تجاه وطنه وأمته.
أهداف شعره الوطني
- التعبير عن آمال الإنسان العربي.
- إحياء الشعور الوطني في الخليج.
- الدعوة للتمسك بالدين والعروبة.
- المشاركة الفاعلة في القضايا القومية.
- توحيد الأمة العربية.
- تمجيد تاريخ الأمة وأبطالها.
- الدعوة للتقدم والنهضة.
للمزيد عن الصف الحادي عشر ما يلي: