شرح قصيدة روضة الحمى الصف التاسع الفصل الثاني شرح قصيدة روضة الحمى
مناسبة القصيدة:
وصف الشاعر لمدينة الحمى.
خصائص أسلوب الكاتب:
- الأسلوب سهل مشوق.
- البعد عن التكلف و الصنعة اللفظية.
- وصف الطبيعة بالسلاسة و الرقة.
- كثرة التكرار و التسلسل في العبارات.
شرح الأبيات:
- هنا يمدح الشاعر مدينة الحمى (جنة)، و يخصص ذلك البستان الجميل التي تتنشر و تفوح منه تلك الرائحة الطيبة الأزكية، فهذه الرائحة تريح إليها الجسم عندما يتعب و يبعد الأذى عنه.
- هنا الشيوع لتلك المدينة و سياستها تجعل ذلك القلب مرتاح و مسرور. من تلك الرائحة الزكية، يبعث الشاعر الصبا بالورود، و القلب بالطرقات لامتداد حضنًا دافئًا للقلب.
- في ذلك الطيب، و الرائحة التي تريح لها النفس، جعلت قلبي يشتاق و يتهادى لتلك القلب.
هنا شبه الشاعر تلك الرائحة الأزكية بإنسان يتكلم و يلبي. - أي أن الشاعر به نشوة من ذلك الهواء العليل و راحة تنشر، راحة تفسر: الروح عند استنشاق تلك الرائحة العطرية.
- هذه المدينة (الحمى) فيها بهجة و سرور دائم من خلال تلك الجنان، و الساقيتين التي توجد فيها و هي أمل و مطلب، كل شخص و عاشق و مغرم يبقى يرتاح أرواحها و ترابها.
- كم الخبرة تدل على التكرار، أي كم من تلك الأشخاص و الغزاة التي قتلت، في ثراها و جثتها، و يدل على كثر الأشخاص التي تنفست و سكنت تلك المدينة.
- هنا يمدح الشاعر تلك الزهرات الموجودات في مدينة الحمى، و يؤكد الشاعر على كثرة الشاكرين من الناس من ذلك الهاوي و يرتوي طعامهم و عطائهم منها.
- أي كثرت بها تلك الأشجار و الساقيتين الغناء الكثيفة فتحت، بظلالها وكتافتها، على تلك…
شرح الأبيات:
الأبيات (1-4):
- وصف المدينة بأنها مبهجة، تفوح منها الروائح العطرة كأنها دواء يريح الجسد.
- للمدينة أثر نفسي إيجابي على الزائر، تجعل القلب مرتاحًا.
- نسيمها يبعث في النفس السرور والأمل.
الأبيات (5-8):
- المدينة مليئة بالحياة والسكينة، كأنها تحتضن الزائر وتمنحه الطمأنينة.
- يشبه الخضرة فيها بكثرة الأعشاب والأشجار التي تنشر الراحة والبهجة.
- ماؤها نقي، وأشجارها خضراء، وبساتينها جميلة.
الأبيات (9-12):
- الشاعر يتمنى زيارة المدينة باستمرار.
- يصفها بأنها “جنة على الأرض” يتجدد فيها الجمال كل لحظة.
- يدخل المدينة بروحه كما يدخل جسده، لشدة ارتباطه بها.
- يشبه نفسه بأنه لا يشعر بألم أو ضيق إن سُكر من هواءها.
الأبيات (13-16):
- المدينة مزينة بمظاهر طبيعية تبعث الأمل.
- كل ما فيها يرمز للخير والسلام.
- يتمنى الشاعر أن تبقى نجوم السماء في كبدها دون أن تبتعد.
الصور الجمالية:
- شبه الروائح بالدواء الذي يريح النفس.
- المدينة كشخص يحتضن الزائر بالحب والحنان.
- وصف حسي بصري غني بالمشاهد والروائح والألوان.
الفكرة العامة:
وصف الشاعر لمدينة “السيب” وقدرة تأثيرها عليه بجمالها الطبيعي والنفسي.
معاني الكلمات:
الكلمة | معناها |
---|---|
روضة | بستان |
الحمى | اسم مكان |
شذاها | قوة الرائحة |
تنأى | تبعد |
أذاها | ضررها |
الصبا | النسيم العليل |
تفوح | تنتشر |
نشوة | أول ما يُذَاق من لذة |
تسيم | ترعى |
بهجة | مسرور |
الحسان | الروضات الجميلة |
الغلة | الثمار |
رهًا | فواكهها |
قضبًا | عشبها |
نهل | شراب الطفلان |
الصور الجمالية:
- “تفوح الأزهار برائحة الأمل”: تصوير للرائحة بالأمل، يدل على التفاؤل.
- “نسيم ينعش الروح”: تشبيه النسيم ببلسم ينعش النفس.
- “كأنك في روضة من رياض الجنة”: تشبيه للمدينة بالجنة لجمالها.
التعليق العام:
القصيدة تمثل لوحة فنية شاعرية تعكس حب الشاعر للطبيعة، وتأثير الأماكن الجميلة على النفس البشرية. استخدم الشاعر اللغة العذبة والصور البيانية في وصف مدينة السبت، فكان أسلوبه يجمع بين العاطفة والتأمل والجمال الفني.
معاني المفردات المهمة:
الكلمة | معناها |
---|---|
عطاها | عطاءها وكرمها |
حدائق غلب | بساتين كثيفة |
تدلت | انحدرت وتدلّت |
العَصبة | الطريق الحديث |
محاسن | مزايا |
رَنّ | طلب |
قرّ العين | راحة العين |
غايات | أهداف، جمع غاية |
رأية | راية، لواء أو علم |
أسوَى | أبسط |
أكتسى | غطّى |
لا تعليق